سيد عرشى يا أنت
بقلمي —داليا إياد
أسافر إليك عبر
زخات المطر
مراقصاً نبيذ روحك
خاضعاً لغفوة وجهك
ساجدة لحلمً يطرق
رحِماً به ولادة جديدة
تشرق ضياءاً سعيداً
يحتفى بدربك
أيا سيد العرش
ملامحك تتمايل على
درج ليلى بسكونه الأوحد
كفراشة برية ألوانها تسطع
داخل عمق الغسق وتتفتح
كازخات ضعفى نحوك
ب نبوءة أتية كا بعدك
ليكتمل
نصفى ويترعرع
بمياه رضابك ويتذوق
شهد الصفاء وعطر
مساماتك الجذاب
وتنبض أوردتى بكرات
دمى الحمراء وتزفر
بها على ملامحى
وتروى وسادتى بعشق
يجرى
فى الوريد ويتدفق
بالهيب الأشواق
فى
مجرى قنواتى المغمورة
بالأنتظار
للروح القانتة على
أبجدية أسمك المنحوت
بممرات محيط الجهة
اليسار
وتتراقص مخمورة
بذكرك
سيد العشق والغرام
ونبقى على موعد
حجبه البعد
وننحدر خلسة
بين أوراق الشجر
نحاكى الانفاس
أتعبتني تنهيدة
تنتظر على رصيفك
بين الاطلال
هيا أخبر
قلعة الغفران
وعرش المكان
بأنك ستأتى وتعود إلى
البستان حاملاً بقبلك
قداسة العشق وعظمة
الإخلاص
ولا تسألني
عن مكان الانتظار
هو داخل قلبى ليل نهار