بقلم ريناد عبد الحميد
فكثيرا نتكلم عن الحرية فى مصر ونريدها ونريد وان نطبقها ولكن غالبا تاءتى الرياح بِمَا لاتشتهى السفن انتشرت فى السنوات الاخيرة وبكثرة ممنوع نزول البيسين للمحجبات وبالمايوه الشرعى ولكن المتاح البيكينى واهلا ومرحبًا
تحت اى مبدء هذا فى اى دين نص على ذلك وما هى الا اهواء شخصية لمدعين الحرية فالحرية ياسادة انت حر مالم تضر دعو كل شخص بمعتقادته وتفكيره طالما لايضرك فى شىء واتقو الله شوية
فى أمريكا والدول الأوروبية متقبلين المسلمة بمعتقادتها والمسيحية بمعتقادتها واليهودية بمعتقادتها والمثليين الجنسيين والملحدين كل واحد بمعتقده حر فإنها الحرية التى لاتتجزء
فلماذا بمصر ام الدنيا نجتزء الحرية فى البيكينى وشرب الخمر وشرب المخدرات والسيدات على الكافيهات والمطاعم الشيشة والسجائر ويكون هذا هو التحضر والحريّة ولكن اذا ارتدت البوركينى وارادت ان تُمارس حياتها وتنزل البيسين يقال ده قمة فى التخلف والراجعية
دعو الخلق للخالق ربنا هيحاسب كل واحد على افعاله ودعو البشر كل واحد فى معتقده الدينى فأنت حر مالم تضر وطبقوا الحرية كما هى لانجتزءوها فكلنا سنحاسب على افعالنا مسلم مسيحي يهودى ملحد انها الحرية ياسادة
مدير قسم المرأة داليا طه