أدم وحواءعام

كلمتين فى حدوتة ع الماشى مع زوزو



بقلم دكتورة زينب زكى
الحياة مثل النهر لا تستطيع أن تلمس نفس الماء مرتين .. لأن المياة المتدفقة التي تفوت لن تعود مجدداً أبداً .. والإهمال يقتل كل جميل فعندما تذبل الزهرة هيهات أن تعود لنضارتها من جديد
كان يا ماكان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام 
كان فيه زمان زمان تاجر تيجان واسمه همام .. عايش حياته فى سلام وامان وكان عنده زوجة وفيه واسمها وفية .. ايه اللى حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالوا نشوف ………
فى يوم من الايام قرر همام يعمل احلى واغلى التيجان للوفية وفية وفعلا لبست تاجه وانبهرت وكانت السعادة مالياها وكل الناس حسداها وبمرور الايام اتشهر همام وبقى احسن تاجر وصانع تيجان ومع الشهرة والشغل انشغل وأهمل زوجته لكن وفية الوفية قدرت انشغال زوجها عنها وكانت تعدى شهور وايام وهى وحيدة وحزينة وكانت كل م تزعل تبص للتاج الغالى وتفتكر زوجها وكل كلامه وشوية بشوية بدأت تلومه وتعاتبه وعلى اشغاله عنها تحاسبه وكان فى البداية يطيب خاطرها بكلمتين لكن اللى حصل بعدين بطل حتى يرد السلام ولا شايف دموعها ولا حاسس بوجعها وتعدى تانى كتير ايام لحد م بطلت تعاتب وتلوم وتقول خلاص مالوش لزوم وبدأ يظهر عليها الاعياء والتعب وهو لا دارى ولا حاسس وتعدى كمان ايام ويتملك منها التعب وفجأة يصحى على صرخة قوية ومن الالم مكوية ويجرى ويطلب الاسعاف يداوى القلب اللى خاف واتوجع ولا حد حس ولا شاف ويقرر الاطباء ان الجرح مش هين الجرح فى القلب والقلب دبل ومات من كتر الالم والسكات ويبدأ همام يقلق ويخاف على وفية الوفية ويبكى بكا يملا انهار ويحكى عن وفائها حواديت للكبار والصغار لكن يا خسارة على الشىء اللى يجى بعد فوات الاوان .. حس بألمها بعد الحزن والالم ما هاجمها وبكى همام واتمنى ترجع الوفية وفية بضحكتها الصافية ك الميا لكن الوقت عدى وفات وقالتهاله حكمة ومن سكات ” الحياة مثل النهر لا تستطيع أن تلمس نفس الماء مرتين .. لأن المياة المتدفقة التي تفوت لن تعود مجدداً أبداً .. والإهمال يقتل كل جميل فعندما تذبل الزهرة هيهات أن تعود لنضارتها من جديد “
وتوتة توتة خلصت الحدوتة .. حلوة ولا …….

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock