شعر وحكاياتعام
الطيبة و الحب
بقلم: بشار الحريري
ليتني بشاعر
لتسعفني بلاغته
في تسطير ما يجول
بخاطري
و تجسيدها في كلمات
لأنثر بقافيتي عبير الحب
و ما في القلب من طيبة
و روائع الهمسات
فقلبي وطن كبير
فيه من الطيبة و الحب
ما تعجز عنه المحيطات
فلم يعرف قلبي يوما
الكراهية و لا الحقد
منذ الصغر غُرس
بالحب و مكارم الأخلاق
فلم اعرف يوما في حياتي
للناس إلا الإحترام و الإخاء
فكان والدي و جدي
لي بهما مدرسة
نهلت من معينها
حتى الارتواء
هكذا هو أنا
على مكارم الأخلاق
تربيت
لم اعرف إلا
الطيبة و الحب
فكانا زادي
في عز الرخاء
و اليوم هما رأسمالي
يشدان من أزري
في محنتي
فكان الناس لي
بهما إحتراما و وفاء
ما أجمل الطيبة و الحب
حين يكونان ثقافة
فهما اساسا مكارم الأخلاق
ربوا أبناءكم عليهما
يكونا لكم في الشدائد
غطاء و احتواء
…………..