رغم أن ملابس المحجبات لم تكن تجد حظا وافر مقارنة بالملابس العادية، إلا أن هذا العام شهد إهتماما بملابس المحجبات أكثر من قبل، حيث قاموا بتطويع الموضة بما يتناسب مع إرتداء الحجاب، إلا أن ذلك لم يستطع حجب موضة الملابس القصيرة أو الممزقة.
حيث شهدت الملابس الممزقة والبنطلونات المقطعة إنتشارا هائلا، بين موجة الملابس لهذا العالم، مما أثار الجدل بين الفتيات والشباب. حيث رأي أحد الشباب أن هذا لا يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.
كما قالت احد الفتيات (م.ع)، أن ما يرتديه أي شخص قد لا يعبر عن أخلاقياته، ولكن مؤكدا أن له دوره وتأثيره في نظره من حوله له.
كما قال أحد الشباب(ت.م)، أنه ربما من حقك أن ترتدي ما تريد ولكن أيضا من حقي أن أري منظرا جميلا.
كما قال أخر (ف.م) أن هذا لا يشير إليه شيء من التمييز أو الإيجابية أو لفت الأنظار، بقدر ما يشير إلي تمزق الهوية و إنحطاط الذوق العام، كما قال أن هذا ربما يشير لما يعانيه هذا الجيل من جهل الثقافات والعادات والتقاليد، كما يشير لما يعانيه أيضا من فراغ، حيث تبنوا ظاهرة غريبة عن تقاليد مجتمعهم، دون البحث وراء حقيقة هذه الظاهرة أو الهدف من ورائها وأن أصلها هو التعاطف مع الفقراء في العالم.
كما قال أحد المواطنين (م.إ)، ربنا يستر علينا بقينا في زمن ما يعلم بيه إلا ربنا، ربنا يستر علي الأجيال اللي جاية.