بقلم/ نجلاء الراوي
إيام قليلة ويأتي عيد الفطر المبارك ، وقد تعودنا في السنوات القليلة الماضية ألا تمر الأعياد دون أن يحدث العديد من حالات التحرش وغالباً يكون جماعي حيث تتحرش مجموعة من الشباب بالفتيات والسيدات في الأماكن العامة كالسينما والحدائق وفي الشارع
ولا نعلم ما الذي يدفع الشباب المفترض به أنه يعلم حقارة وتحريم وجرم هذا الفعل ، وما الذي يدفع مجموعة من الشباب أن يتفقوا على فعل التحرش في الأعياد وأن يهيموا علي وجوههم في الشوارع للبحث عن ضحية ، من المؤكد أنه خلل أخلاقي ونفسي وإجتماعى . هذا الفغل يدل علي إنتشار سوء الأخلاق والخلل النفسي ولا نستطيع تبرير فعل هذا الجرم بإلقاء التهمة علي الضحية مثل ملابسها وما إلى ذلك لأن تلك الذئاب تختار بشكل عشوائي ويحدث أن يتم التحرش بفتيات وسيدات محجبات
ولا نستطيع تبرير ظهور تلك الظاهرة بأن الشباب يعاني مادياً من الغلاء ولا يستطيع الزواج لأن المتحرشون أعمارهم صغيرة حيث نري سن أربعة عشر وثمانية عشر وعشرون وهكذا ، فأي زواج محرمون منه هؤلاء الأطفال ، لكن أرى السبب عدم تحمل أسرهم مسؤلية تربيتهم مطلقاً
الاجهزة الأمنية منذ ظهور تلك الظاهرة المقيته وهي تكثف من وجودها في الأماكن العامة والأعياد حفاظاً على الفتيات والسيدات من الذئاب التي تنتظر الأعياد ، وعلي الفتيات والسيدات تجنب وقوعهن ضحايا لهؤلاء الذئاب وتجنب التواجد في الأماكن العامة في الأعياد دون مصاحبة أسرهم
علي الأسر التي تنجب مثل هؤلاء الذئاب أن تتقي الله وتربي وتقوُّم أولادها قبل أن يتحولوا لذئاب هائمة في الشوارع تنتهز الفرص للإنقضاض على ضحية