بقلم: نجلاء الراوي
لكي تبتعدي عزيزتي سحر الحياة عن كل ما يحبطك فأنتي تستحقين العيش بالطريقة الإيجابية التي ترضيكي وتجعلك تشعرين انك علي المسار الصحيح وتحققين ما تحلمين به لا أومن بمقولة المرأة كائن ضعيف ،من أين أتي الضعف أليست قادرة علي تحمل كم من الضغوطات وتواجهها بصبر وحيلة المرأة بارعة فهي تتحمل منذ الطفولة وجودها وسط عددا من الأشقاء وقد يكون جميعم ذكور أو بينهم ذكور
وبطبيعة الحال يعيش الاخ الذكر حلمه الفطري بالسيطرة والقوة والتحكم علي شقيقاته من الإناث وهن يتحملن سخافاته وحماقاته في كثيرا من الاوقات بصبر اليس هذا الصبر قوة تمتاز بها المراة ، كيف للمراة ان يقال عنها انها ضعيفة وهي تتزوج وقد يكون الزوج النسخة الاخري من الشقيق فتتعامل معه بصبر وجلد وترود وتهذب اخلاق الاسد المزعومة داخله وحبه لفرض السيطرة الغير مبررة حتي تصبح هي السيدة في بيتها وكثيرا ما رأينا اناث يستغربن اشقائهم الذكور بعد الزواج ويأكدن أن زوجاتهم هي صاحبة الكلمة ، كيف لها ان تكون كأن ضعيف وهي تعمل بوظيفة قد تتعرض لسخافات الرجال وتعلم جيدا طرق تهذيبهم وايقاف سخافتهم ووضع حدود ، وكثيرا من الوظائف ترأس فيها الانثي الرجل لا تصدقي يا عزيزتي انك ضعيفة فكيف تكوني ضعيفة وانتي تتحملي من الالم ما قد يقسم ظهر الرجال
فهل يتحمل الرجل ألام الولادة وما فيها من معاناة والم مهما وصف لن تصل دقة الوصف الي وصفه الصحيح في حيان ان الرجل اذا اتاته الانفلونزا يشعر وكأن حياته تنتهي ولا يستطيع النهوض من فراشه كيف تكوني ضعيفة وانتي وقت حدوث النوائب انتي محور السيطرة وتقفين بكل ثبات حتي لا ينهار من حولك وقت الازمات وعقلك يعمل علي وضع عشرات الحلول كيف تكوني ضعيفة وانتي المسؤلة عن اولادك وتربيتهم وتعليمهم وتهدين للمجتمع الطبيب والمهندس والمعلم والعالم والقائد ، لا اصدق ولا تصدقي ان المراة ضعيفة بل الحقيقة ان هناك امراة تري في دور السلبية والضعف مكانها التي لا تريد ان تغادره فترضي علي نفسها الضعف والعيش كضحية لكن المراة بطبيعتها كأن تتمتاز بالقوة وسرعة البديهة والذكاء والوقوف كمحارب عند أخذ حقها فهي تجمع قواها وتعلم متي تصيب هدفها .