تيسير علي
قارنت مريم نعوم كاتبة سيناريو واحة الغروب بين تجاربها السابقة فى تحويل الروايات الى سيناريوهات درامية وبين تجربة تحويل رواية بهاء طاهر الى مسلسل مؤكده أن الفارق كبير وأنها استغرقت عامين فى كتابة السيناريو ويكفي أن أحداث الرواية تدور في القرن التاسع عشر وهو ما يعني أن المعلومات
المتعلقة بالمجتمع المصري وقتها محدودة للغاية كما أن الرواية تعتمد على الصوت
الداخلي للشخصيات وكان عليها أن تحول هذه السمة إلى مادة مرئية يتفاعل معها
المشاهد كذلك معظم الأحداث كانت مروية بطريقة استراجع الماضي بجانب عدم
وجود صورة متكاملة لواحة سيوة في نص بهاء طاهر إلا من خلال عدد محدود من
الشخصيات وكان لابد من اعادة تكوين صورة سيوة بما يناسب العمل التليفزيوني ووجهت
الشكر لـ “محمد الطيب” أحد أبناء سيوة الذي قدم لهم مساعدات كبيرة أبرزها
مخطوطة نادرة لجده تحتوى على عادات وتقاليد أهل سيوة كما أوصلها “عم عليوة”
بسيدة تشارف عامها المائة فقدمت من ذكرياتها معلومات وخطوطا ساهمت في خروج
الرواية للجمهور بهذا الشكل ، وجلست معها هي وكاملة أبو ذكري ومديرة
التصوير نانسي عبد الفتاح .
المتعلقة بالمجتمع المصري وقتها محدودة للغاية كما أن الرواية تعتمد على الصوت
الداخلي للشخصيات وكان عليها أن تحول هذه السمة إلى مادة مرئية يتفاعل معها
المشاهد كذلك معظم الأحداث كانت مروية بطريقة استراجع الماضي بجانب عدم
وجود صورة متكاملة لواحة سيوة في نص بهاء طاهر إلا من خلال عدد محدود من
الشخصيات وكان لابد من اعادة تكوين صورة سيوة بما يناسب العمل التليفزيوني ووجهت
الشكر لـ “محمد الطيب” أحد أبناء سيوة الذي قدم لهم مساعدات كبيرة أبرزها
مخطوطة نادرة لجده تحتوى على عادات وتقاليد أهل سيوة كما أوصلها “عم عليوة”
بسيدة تشارف عامها المائة فقدمت من ذكرياتها معلومات وخطوطا ساهمت في خروج
الرواية للجمهور بهذا الشكل ، وجلست معها هي وكاملة أبو ذكري ومديرة
التصوير نانسي عبد الفتاح .