عاممقالات

جرائم تدق أجراس الإنتباه

جرائم تدق أجراس الإنتباه

ـــــــــــ بقلم / نجلاء الراوي
من الطبيعي أن تقوم صباحاً وتستطلع الأخبار حولك سواء كانت سياسية أو مجتمعية وصفحة الحوادث بشكل خاص ، فهي تلفت الإنتباه دائماً حيث كانت لا تخلو كل فترة من إحدى الجرائم التي كنا نستغربها ونفكر كثيراً في العنف المصاحب لها ، لكن الآن إذا هم أحد وجائته الرغبة الشديدة في متابعة الأحداث فأصبحت صفحة الحوادث هي من أكثر الصفحات جذباً للقارئ حيث أصبحت تحتوي على جرائم شيطانية وتحمل تفاصيلها العديد من الألغاز ، وتعكس تلك الجرائم الحالة المجتمعية التي أصبحت تحمل من العنف الكثير والغير مبرر ، فعندما تقراء بجريمة قتل زوجة لزوجها وتقطيعه وإلقائه في إحدى الزراعات أو دفنه أسفل عش الزوجية تتسائل ما الدافع الذي جعلها تقدم على تلك الجريمة ، وكانت هناك طرق عدة للخلاص من هذا الزوج بالطلاق أو ترك منزل الزوجية ، أياً كان الدافع لما عقلها دلها علي الجريمة ، وتجد الأب الذي يقوم بتعذيب فلذة كبده وقد يكون رضيع ولم يتركه من بين يديه إلا وهو جثة هامدة ، والأم تفعل ذلك والشقيق يتخلص من شقيقته تحت حلم الثراء والعثور على الكنز الذي توجب عليه كما أشار أحد المشعوذين بقتل أحد من أشقائه وبكل دماً بارد يقتلها في منزله أثناء تناولها الطعام معه ، وهي الشقيقة التي أتت لزيارته ، وتجد من يقتل أبنته لنفس السبب أيضاً .
وأتوقف طويلاً هل أصبح المال فتنة الفتن في هذا الزمن ، وتُزهَق من أجله الأرواح ، والمال أهم عند توافره سينسى الجريمة الشنعاء التي حدثت ، وسيسعد ويتنعم بالمال .
والأبنة التي تقتل أمها من أجل عشيقها ، وحوادث كثيرة بشكل يومي وتزداد عنفاً وتحمل في طياتها موت القلب والضمير ، ولكنها تدق أجراس خطر ومحاولة فهم ما يحدث داخل النفوس والعقول ، ولما أصبحت جرائم القتل سهلة وتنفذ بكل وحشية ، من يتابع صفحة الحوادث يصاب بالزهول والإشمئزاز والخوف والخطر الذي يزداد ، ولا أعلم هل أصبح دور الطب النفسي يجب أن يذهب ويدق الأبواب إذا كان يعيش خلف الأبواب مجرم مريض يستعد لجريمة ، أم هؤلاء مجرمين بالفطرة أصحاء في كامل قواهم العقلية .
لابد من البحث والدراسة حتي يتم التعامل مع الجرائم التي إنتشرت وترتكب بكل سهولة . وأتوقف طويلاً هل أصبح المال فتنة الفتن في هذا الزمن ، وتُزهَق من أجله الأرواح ، والمال أهم عند توافره سينسى الجريمة الشنعاء التي حدثت ، وسيسعد ويتنعم بالمال .
والأبنة التي تقتل أمها من أجل عشيقها ، وحوادث كثيرة بشكل يومي وتزداد عنفاً وتحمل في طياتها موت القلب والضمير ، ولكنها تدق أجراس خطر ومحاولة فهم ما يحدث داخل النفوس والعقول ، ولما أصبحت جرائم القتل سهلة وتنفذ بكل وحشية ، من يتابع صفحة الحوادث يصاب بالزهول والإشمئزاز والخوف والخطر الذي يزداد ، ولا أعلم هل أصبح دور الطب النفسي يجب أن يذهب ويدق الأبواب إذا كان يعيش خلف الأبواب مجرم مريض يستعد لجريمة ، أم هؤلاء مجرمين بالفطرة أصحاء في كامل قواهم العقلية .
لابد من البحث والدراسة حتي يتم التعامل مع الجرائم التي إنتشرت وترتكب بكل سهولة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock