بقلم: عبد المجيد عويس
وفى ‘ الليل ‘ يتساوى الجميع ..
بين محتضن لمحب ‘ وهمى ‘ …
واخرى تحتضن ( وسادتها ) شوقا لرغبه دفينه فى الاستسلام لاغواء ‘ عشيق ‘ يعبث بعقلها ..
* هى تتظاهر بالتماسك ، ولكنها ( تستمتع ) بالانزلاق نحو المجهول لمره واحده فى حياتها ..
– وبين ‘ شريك حياه ‘ أخطاء حين `خانته` نزوه فافقدته – حب حياته – .
– وبين اخرى تعبث اصابعها المرتعده خوفا فى صفحه من ” تكتم حبها ” عنه ، وتلعن كل يوم عدم عدل الحياه فى ان تكتم حبها ولا تبوح به ..
خطاء فى الليل ‘ لا يتساوى ‘ الجميع ..
الليل فقط لمن ( احبو بصدق ) فى عالم يصرخ بالماده ..
والليل فقط لمن حافظو على ‘ قلوبهم ‘ تنبض سرا ، وتظاهرو بموتها امام الجميع ..
الليل ومن فى الليل الا انت ….