عاممقالات

التلوث البيئي وكيفية الحد منه .. من أجل بيئة نظيفه



كتب /دعبد العليم سعد سليمان دسوقي

رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج- مصر

التلوث البيئي تعبير عن وجود الملوثات في البيئة الطبيعية، والذي يسبب التغيرات السلبية والمخاطر الصحية على البشر والطبيعة. فالتلوث هو حالة يتم فيها حدوث تلف لمكونات الطبيعية في البيئة أو استبدالها بالمواد الكيميائية الخطرة أو الطاقة مما يمكن أن يخلق حالة من عدم التوازن في النظام وعدد من المخاطر الصحية للطبيعة والبشر.
الملوثات :الملوّثات هي المادة أو الطاقة التي عندما أدخلت إلى البيئة سببت آثاراً غير مرغوب فيها أو آثار سلبية على موارد مفيدة . وتعرف هذه المواد بالملوثات ويمكن أن تكون عبارة عن ” الغازات (التي تسبب تلوث الهواء). أو المواد الصلبة / السوائل (التي يمكن أن تسبب تلوث المياه والتربة) أو الضوضاء (التي تسبب التلوث الضوضائي). فكل هذه المكونات تسبب الخلل في البيئة الطبيعية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر و تعتبر ملوثاً.
أدي التلوث البيئي الي
1- ظاهرة الاحتباس الحراري وهو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة الأرض التي نعيش فيها نتيجة تغيير في سريان الطاقة الحرارية بين الأرض والغلاف الجوي المحيط بالأرض وهو ما أصبح واضحاً بعد الثورة الصناعية والتي أدت إلى ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي ما بين 0.4-0.8 درجة مئوية وارتفاع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة. ومن مؤشرات حدوث هذه الظاهرة: حدوث تغيّرٍ فوريٍّ في العوامل الصحية. هذا ما أسميه بالكارثة الزاحفة. سيتسبب الارتفاع غير المرئي في مستوى سطح البحر بمقدار 1.5 سنتمتر تقريباً في السنة بارتفاع 1.5 متر بحلول عام 2100. هذه لا تماثل كارثة تسونامي: إنه تغيّرٌ بطيءٌ لكنه كافٍ لشغل حيز اهتمام المهندسين في كثيرٍ من أنحاء العالم. لكن عندما يعيش 146 مليون شخص على ارتفاع أقل من مترٍ واحدٍ من مستوى سطح البحر، فإن عدم اتخاذ أية خطوات حول تغيّر المناخ على مدى مئة السنة القادمة سيترك أثراً كبيراً على حياة الكثيرين. بالإضافة لازدياد معدلات المراضة والوفيات الذي تسببه الظواهر الجوية الشديدة كموجات الحر والجفاف والفيضانات، من المرجح أن يساهم تغيّر المناخ في زيادة عبء أمراض سوء التغذية والإسهال والعداوى. كما يُحتمَل ارتفاع وتيرة أمراض القلب والجهاز التنفسي بسبب التغيّرات في نوعية الهواء، وفي توزّع بعض نواقل المرض. قد يسبب هذا كله عبئاً كبيراً على الخدمات الصحية.
2- احتواء الجو حالياً على 380 جزءاً بالمليون من غاز ثاني اوكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساس المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءاً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية ، من هنا نلاحظ أنّ مقدار تركيز ثاني اوكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه من قبل.

3- زيادة تركيز الميثان إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.

4- زيادة الكلوروفلوروكربون بمقدار 4 % سنوياً.
5- أصبح تركيز اوكسيد النيتروز في الهواء الجوي أعلى بحوالي 188 % عن تركيزه قبل الثورة الصناعية حسب آخر البيانات لصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية.

كل هذه المؤشرات تقول أنّ العالم في خطر ويحتاج إلى تكاتف الجهود لتلافي هذه الأخطار أو التقليل من آثارها الضارة على بيئة الأرض والبشر الذين يعيشون عليها.
وللخروج من هذه الازمة لابد من
***** 1- إجــراءات الحفاظ على الموارد المائية فى مصر*****
أ‌- حماية الموارد المائية من التلوث والتدهور
تهدفالأجراءات إلى ضرورة الإبقاء على المياه فى حالة كيميائية وطبيعية وبيولوجية لاتسبب ضررا للإنسان أو الحيوان أو النبات وأهم هذه الإجراءات :-

11) نشر الوعى الصحى بين الفلاحي ن إلى ضرورة عدم تلويث مجارى المياه بفضلات إنسان أو الحيوان أو البقايا النباتية أو الإسراف فى إستخدام الأسمدة الكيمياوية. 

2) التنبيه على المزارعين بضرورة عدم غسل آلات ومعدات رش المبيدات الحشرية فى مياه الترع. 
33) التشديد على عدم صرف مخلفات المصانع إلى المسطحات المائية قبل معالجتها بطريقة مناسبة للإقلال من الآثار التلويثية لها.
44) مراقبة المسطحات المائية المغلقة كالبحيرات للحفاظ على التوازن البيئى … والتشديد على عدم إلقاء القاذورات والمواد الصلبة والبلاستيك وكذلك الحيوانات الميتة فى المجارى المائية بإجراء رصد دورى لنوعية هذه المياه.
5) تحديث المواصفات والمعايير الخاصة التى يجب توافرها فى المياه تبعا للغاية المستخدمة.
6) الإهتمام الخاص بالأصول البيئية للمجارى المائية ورصد تلوثها.
7) تدعيم وتحديث معامل التحاليل الكيميائية والبيولوجية والخاصة بمراقبة جودة المياه.
8) تطويرالتشريعات واللوائح والمعايير المنظمة لاستغلال المياه وإحكام الرقابة على تطبيق هذه اللوائح.
9) دفن المخلفات الصلبة فى باطن الأرض وإعادة إستخدامها.
10) التوسع فى المقاومة البيولوجية للآفات لتجنب مخاطر استخدام المبيدات الحشرية.
11) التوسع فى استخدام الأسمدة الحيوية كبديل للأسمدة الكيماوية.
12) دعم المؤسسات البيئية الغير حكومية فى مجال الحفاظ علي المياه من التلوث.
13)  مكافحة جميع صور التلوث الأخرى فالهواء الملوث بأكاسيد النتروجين والكبريت يؤدى إلى تكوين الأمطار الحمضية التى تسبب بدورها تلوث المجارى المائية وتدهور التربة الزراعية.
14)  إلزام الشركات الصناعية الإنتاجية بعمل الدراسات اللازمة لإستكمال البيانات الخاصة بمخلفاتها وتحديد مصادر المياه المستخدمة ونوعيتها ومواقع صرف المخلفات وكمياتها مع عمل التحاليل الطبيعية والكيميائية والبكترولوجية حتى يمكن تحديد طبيعة التلوث والأسلوب الأنسب للمعالجة وتوحيد المعايير والقياسات المستخدمة فى تصنيف المخلفات.
15)  تقييم العائد الإقتصادى والإجتماعى لبرامج حماية البيئة.

ب‌- الإستخدام الأمثل للمياه
1- عدم إلقاء جثث الحيوانات والدواجن النافقة فى المجارى المائية. 

2- إستخدام طرق الرى الحديث (التنقيط –الرش).

3- تقليل المساحات الزراعية الشره للمياه.
4- تطويرالرى السطحى ( تبطين المراوى – استعمال المواسير المبوبة) لتقليل فواقد الشبكة المائية.
5- ترشيداستخدام مياه الشرب والصناعة.
6- تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الصحى والزراعى.
7- صيانةالمجارى المائية ميكانيكيا.
8- تطبيق نظام تجميع المحاصيل فى دورات متسعة ومنتظمة.
9- تحديث دليل لإدارة المياه المنخفضة الجودة فى الزراعة.
10- تسوية الأرض بأشعة الليزر مما يؤدى الى تقليل كمية المياه وسرعة ضبط وانسياب جريان الماء.
100- تطبيق الطرق الحديثة لحصاد مياه الأمطار (معالجة سطح الأرض ميكانيكيا – استعمال المواد الكيماوية – تغطية سطح التربة بمواد عازلة مثل البلاستيك والمطاط والأسمنت والأسفلت).
111- اتباع أفضل الطرق لتخزين مياه الأمطار (البرك – الخزانات – تخزين فى باطن الأرض- حفر آبار تجميعية).
111- استخدام التقنيات الحديثة لحصر الموارد المائية مثل التصوير الجوى أو الأقمار الصناعية.

***** 2- زرعة الاسطح*****
طبقا لإحصائيات الامم المتحدة وجد ان ما يخص المواطن من المساحات الخضراء في المملكة المتحدة (24) متر مربع وفي روسيا (20)متر مربع وفي الولايات المتحدة (18) متر مربع بينما مايخص المواطن المصري التي تتناقص عاما بعد عام قدرة بمساحة (2) سم مربع لنفس العام.

 إنّ الدعوة إلى زراعة أسطح المنازل والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية أمر يستحق الاهتمام لما يحققه من أهداف بيئية وصحية وزراعية واجتماعية تنموية وأهداف اقتصادية وظاهره حضارية.

 “الحملة القومية لزراعة مليون سطح أخضر في مصر” أنشأت صفحة لها على موقع فيسبوك في فبراير/شباط 2016، في دعوة لزراعة الأسطح المصرية بأبسط الأدوات وبأقل التكاليف، وكسبت نحو 22 ألف متابعاً حتى الآن.
“لو أننا زرعنا في المتوسط 80 متراً مربعاً على كل سطح من المليون سطح، سيعادل هذا زراعة 200 ألف فدان (الفدان حوالي 4000 متر مربع)، يُنتج زراعة طبيعية من بيتك”.


أهمية زراعة الأسطح


أولاً : الأهداف البيئية والصحية
1- تعتبر النباتات من أهم وسائل العلاج لخفض نسبة ثاني اوكسيد الكربون بالجو والذي تستخدمه النباتات في التمثيل الضوئي اللازم لنموها وتنتج ما يقابله من غاز الأوكسجين الذي هو إكسير الحياة.
2- ومن هنا يكمن الاهتمام العالمي بمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال زيادة المساحات المزروعة على أسطح المباني والذي تتناقله الأخبار في كل مكان. 

33- إنّ زراعة المنازل والمدارس والمباني الحكومية تقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يحيط بكوكب الأرض ومنها المدن التي نعيش فيها ، وهو ما جعل دولاً تنعم في الخضرة والنماء لكثرة الأمطار المتساقطة عليها مثل ألمانيا وفرنسا تقوم بزراعة أسطح مبانيها لتعظيم الاستفادة منها وتحويلها إلى أماكن خضراء تسهم في التقليل من خطر الاحتباس الحراري ففي ألمانيا تم زراعة مساحات كبيرة من أسطح مبانيها الحكومية بلغ حوالي 14 مليون متر مربع عام 2007 أي ما يعادل حوالي 3333 فداناً أضيفت إلى المساحة المزروعة هناك. وقامت بلدية باريس في فرنسا بوضع خطة للوصول إلى زراعة مليون متر مربع على أسطح مبانيها الحكومية عام 2012 بعد الانتهاء من زراعة أسطح وزارة المالية. وهناك دول أخرى تعمل في هذا المجال لتخفيف حدة الاحتباس الحراري.


4- تقليل التلوث البيئى الناتج عن زيادة مساحات المبانى والمنشآت مع قلة الغطاء النباتى فى المدن .

5- زراعة 1.5 متر مربع من المسطح الأخضر تمد الفرد باحتياجاته من الأكسجين لمدة عام كامل .

66- التخلص من المهملات التى تخزن على الأسطح والتى تتسبب فى تشويه المظهر الجمالى للمبنى وتزيد من فرصة حدوث الحرائق .
7- الحد من تواجد الكائنات الضارة المختلفة التى تغزو المنازل نتيجة معيشتها بالأسطح المهملة .
8- إنتاج غذاء آمن صحياً من خلال التحكم فى الأسمدة وعدم إستخدام المبيدات الكيماوية 
99- حماية ساكنى الأدوار الأخيرة من الإرتفاع الشديد فى درجة الحرارة خاصة خلال فصل الصيف ، حيث تستقبل النباتات أشعة الشمس مما يحافظ على الأسقف ولاتحتاج إلى عملية العزل المكلفة ، حيث وجد بالخبرة العملية أنه بزراعة السطح تقل درجة الحرارة خلال شهر أغسطس فى الأدوار الأخيرة بمقدار 7 م تقريباً .
10-  إنتاج غذاء طازج لقاطنى المناطق البعيدة التى تعانى من تواجد الخضروات الطازجة بها إلى جانب إرتفاع أسعارها نتيجة لارتفاع أسعار الشحن .
111- التخلص من المهملات الموجودة على الأسطح، والتي تجلب لنا الأمراض، وتؤدي أيضا إلى تشوية المنظر الجمالي للمنزل، كما تتسبب فى حدوث الحرائق التي تلوث البيئة.
122- المحافظة على نسبة الأكسجين في الهواء، حيث تقوم النباتات بعملية البناء الضوئي واستهلاك ثاني أكسيد الكربون، وتنتج الأكسجين من تلك العملية.
133- إعطاء لمسة جمالية على أسطح المنازل، حيث يمكن تحويل سطح المنزل إلى حديقة مثمرة بأنواع كثيرة من المزروعات، كما يمكن أيضا زراعة أنواع كثيرة من نباتات الزينة.
14-  التخفيف من أثر أشعة الشمس التي تسقط على أسطح المنازل، مما يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الأدوار السفلية.
15- الاعتماد على النفس وأساسيات الزراعة وحب النبات الأخضر.
16- شغل أوقات فراغنا في نشاط مفيد ومنتج وتحد من الآثار السلبية للبطالة والبحث عن عمل.
17-  أيضاً تعليم الأطفال الزراعة بالمدرسة تعمل على إحياء النشاطات المدرسية وتحويل المدرسة إلى منظر جمالي رائع .
18-  تأتي من زيادة المساحة الخضراء في المدن وإضافة رئة طبيعية لتنقية الهواء من ملوثات الجو حيث يمكن لكل 20 متراً مربعاً مزروعة من السطح أن تزيل حوالي 100 جم من الملوثات الموجودة في الهواء الجوي سنوياً ، مما ينقي هواء المدن ويقلل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ، كما تؤدي زراعة الأسطح إلى زيادة نسبة الأوكسجين وتقليل نسبة ثاني اوكسيد الكارتون ، حيث أنّ زراعة متر ونصف مربع من السطح تؤدي إلى إنتاج كمية أوكسجين تكفي لتغطية الاحتياجات التنفسية لشخص واحد لمدة عام كامل ، هذا بالإضافة إلى الحصول على غذاء صحي آمن.تؤدي زراعة الاسطح إلى حماية البيئة من التلوث مما يؤثر على الناحية الصحية للمواطنين وكذلك توفير التظليل ورفع رطوبة الجو وتنقيته ، وتقليل الضوضاء وتعديل الحرارة

ثانيا : الأهداف الإجتماعية
1- إمكانية قيام أى شخص بعملية إنتاج أنواع الخضروات التى يحتاجها مما يزيد من الثقة بالنفس خصوصاً بالنسبة لكبار السن من أرباب المعاشات والذين إعتادوا أن يكون لهم دوراً أفعالاً ومهماً فى المجتمع.

2-  إتاحة فرص عمل لربات البيوت وشباب الخريجين تدر عليهم عائد مادى مما يرفع من دخل الأسرة المصرية.

3-  توفير مساحات كبيرة من المساحات الزراعية التى تزرع بالخضروات واستغلالها فى زراعة المحاصيل الإقتصادية الهامة كالقمح والأرز وغيرها.
4-  يمكن عن طريق زراعة الأسطح تشجيع الروابط الأجتماعية بين الأفراد فى المجتمع فتعاون سكان العمارة الواحدة وكذلك الشارع فى الزراعة وتبادل المحاصيل المنتجة يؤدى إلى ترابط السكان مع بعضهم وإلى حل مشاكلهم بسهولة.

**** 3- أهمية إعادة التدوير****
الأسباب الرئيسية التي توجب علينا جميعاً الاعتماد على عملية إعادة التدوير بشكل أكبر:

– توفير الطاقة.

– تنظيف الطبيعة من النفايات الصناعية.
– الحد من النفايات في مقالب القمامة.
– الحفاظ ومساعدة البيئة.
 الاقتصاد في إستهلاك الطاقة أمر هام جداً إذا أردنا الحد الفعلي من الآثار المستقبلية لظاهرة الاحتباس الحراري..
 هل تعلم أنه إذا استطعنا إعادة تدوير صفيحة ألومنيوم واحدة، نحن قادرون بالمقابل أن نوفر ما يكفي من الطاقة لتشغيل جهاز تلفزيون لنحو 3 ساعات!!! (بغض النظر عن الطاقة المتفاوتة التي تتطلبها أجهزة التلفاز)، لكن هذا الأمر يتيح لك فهماً مبسطاً لمدى ما يمكن تحقيقه من توفير عظيم للطاقة عبر عمليات التكرير أو إعادة تدوير المنتجات.
 صيانة الطبيعة (من غابات وأنهار) أصبحت ذات أهمية متزايدة في قضية إعادة التدوير. فمن المقدر أنه (في الولايات المتحدة) حوالي 40 مليون نسخة من الصحف المرمية كل يوم، تعادل رمي نحو نصف مليون شجرة تنتهي في مقالب القمامة كل أسبوع!!!

هل تعلم أن كل طن من مسحوق الزجاج المدور يوفر 1.2 طن من المواد الأولوية.

 هل تعلم أيضا أن مسحوق الزجاج المدور يستهلك وقودا أقل مما يحتاجه طن من المواد الأولية بمقدار أربعة وثلاثين لترا من الوقود.

 هل تعلم أن كأس واحد من الزجاج المعاد تصنيعه يوفرا مقدارا من الطاقة يعادل إضاءة مصباح بقوة مائة وات لمدة أربع ساعات.
 هل تعلم أن إعادة تدوير الزجاج يساهم في خفض تلوث الهواء بنسبة عشرين بالمائة وتلوث المياه بنسبة خمسين بالمائة .

تشجيع ثقافة فرز النفايات و اهمية إعادة تدويرها
لابد ان نقوم بنشر تشجيع فرز النفايات لو لم تتوفر خدمات فرز وتدوير النفايات في المدينة التي تسكن فيها فإن من المفيد والجريء بالمواطنين أن يبدؤوا بفرز نفاياتهم بأنفسهم ، لأن ذلك سوف يشجع الإدارة المعنية بالنظافة على التفكير من جديد في موضوع إعادة تدوير النفايات كما أنه سيسهل عمل جامعي النفايات بعد ذلك وبناءً عليه سوف نقترح النظام التالي لفرز النفايات وهو نظام سهل وقابل للتنفيذ بسهولة بحيث يكون نقطة بداية ويتمثل هذا النظام في فرز كل النفايات إلى ثلاثة أقسام ووضع كل واحد منها في كيس منفصل.

 • النفايات العضوية:وهي تشمل الفضلات الناتجة عن تقشير الخضروات والفواكه وتلك الفضلات الناتجة عن تنظيف اللحوم والدواجن والأسماك وبقاياالأطعمة أو الأطعمة الفاسدة المتعفنة وما شابه ذلك من مواد في منزلك ٬ إن وضع هذه النفايات في كيس منفصل يساهم في رفع قيمة باقي أنواع النفايات فضلا عن إمكانية الاستفادة من النفايات العضوية نفسها.

 • زجاج ، ورق ، معادن ، مطاط .وبالرغم من التباين الكبير جدا لأبعد الحدود في المواد الداخلة في تركيب هذه النفايات٬ إلا أن وضعها مع بعض وبعيدا عن النفايات العضوية سوف يحافظ عليها نظيفة وبديعة وبالتالي تصبح عملية الفرز هذه سهلة بشكل كبير.
 • النفايات الإلكترونية:من الممكن الجمع بين هذا الصنف من النفايات والمجموعة المذكورة أعلاه إلا أنه يفضل وبشدة متناهية لو تم تسليم هذه المواد الحساسة الرقيقة إلى مؤسسات أو شركات متخصصة.

***** 4- الاعتماد علي استخدام الطاقة المتجددة *****
سنركز بين الحلول البديلة المتوافرة على الموردين الذين يتمتعان باكثر التقنيات تطورا في هذا المجال

• ضوء الشمس إلى كهرباء:  أهمية الطاقة الشمسية


تتلقى الكرة الارضية ما يكفي من الإشعاع الشمسي لتلبية الطلب المتزايد على أنظمة الطاقة الشمسية. إنّ نسبة أشعة الشمس التي تصل إلى سطح الأرض تكفي لتأمين حاجة العالم من الطاقة ب 3000 مرة. ويتعرّض كل متر مربع من الارض للشمس، كمعدل، بما يكفي لتوليد 1700 كيلوواط/الساعة من الطاقة كل سنة. يتمّ تحويل اشعة الشمس إلى كهرباء والتيار المباشر الذي تم توليده يتم تخزينه في بطاريات أو تحويله إلى تيار متواتر على الشبكة من خلال محوّل كهربائي.
• الكهرباء – مصانع الطاقة الحرارية الشمسية
تركّز مرايا ضخمة ضوء الشمس في خط أو نقطة واحدة. وتستخدم الحرارة التي تنتج لتوليد البخار. يستعمل البخار الحار المضغوط لتشغيل توربينات تولد الكهرباء. في المناطق التي تغمرها الشمس، تؤمن مصانع الطاقة الحرارية الشمسية كميات كبيرة من الكهرباء. وقد استنتجت دراسة اجرتها “غرينبيس” تحت عنوان “مصانع الطاقة الحرارية الشمسية 2020” بالتعاون مع صناعة الطاقة الحرارية الشمسية الاوروبية أنّ كمية الطاقة الشمسية المنتجة حول العالم قد تصل إلى 54 مليار كيلواط/الساعة (كو/س) بحلول العام 2020. في العام 2040، من الممكن توليد أكثر من 20% من إجمالي الطلب على الكهرباء.
• الهواء
بلغ استغلال طاقة الرياح مراحل متقدمة. والطاقة الهوائية هي ظاهرة شاملة وأكثر مصادر الطاقة المتجددة تطورا بالاعتماد على تقنية حديثة نظيفة، فعالة، مستدامة، ولا تلوث. تشكّل توربينات الرياح الحالية تكنولوجيا متطورة جدا- فهي قابلة للتعديل، سهلة التركيب والتشغيل وقادرة على توليد طاقة تفوق 200 مرة حاجة العالم اليوم. بما تكون الحلول بدائية ، وضئلية أمام مشكلة كبيرة كمشكلة الإحتباس الحراري ، ولكنَّ البحث عن الحل الأمثل يكمن في تعاون واتحاد دول العالم كيد واحدة لنقف جدار في وجه هذا الخطر القادم الدي يهدد حياتنا ، وبقائنا على الأرض

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أفضل شركة تنظيف خزانات بمكة
    هناك الكثير من الاوساخ و الرواسب التي تتراكم بداخل الخزانات مما يسبب تلوث المياة بداخل الخزانات و قد تنقل لكم الكثير من الامراض لعدم صلاحيه المياة للشرب لذلك مع شركة غسيل خزانات بمكة يمكنكم علي مياة نقية و خالية من جميع الملوثات فيجب ان يتم غسيل الخزانات مرة كل ثلاثة أشهر علي الاقل و بصفة دورية فنحن لدينا أفضل الامكانيات و الادوات المستخدمة في التنظيف و تنظيف جميع انواع الخزانات المختلفة و بأقل الاسعار التي قد تجدونها في شركة أخري
    غسيل خزانات بمكة المكرمة
    http://www.elbshayr.com/6/Cleaning-tanks

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock