بريد القراء أعداد: هويدا صابر
الحياه مشاركه ، لكن لو واحد لوحده شال الشيله كلها في مقابل أن في طرف تاني هو المكلف بكل شئ زي مابيقولوا أيده في الميه البارده ، ولا شايل هم مصاريف ولا هم أولاد مسؤله منه ، دا يبقي أستهتار ولازم ليه وقفه قويه ، لأننا مش هنقلب موازين الدنيا ونبدل الأدوارالرجل مكان الست والست مكان الرجل.
دي مشكلة السائلة ص م:
أنا متزوجه وبشتغل محاسبه في بنك جوزي بقاله فتره عايزني أقعد في البيت وأبطل الشغل ، والمشاكل زادت بينا بسبب الموضوع دا ، وأنا سبب رفضي أني أسيب شغلي انه مقصر في مصارف البيت جدا وكان بياخد مرتبي بالكامل كل شهر وبعد كده سابه علي أساس أصرفه علي البيت وأولادي ، وبيعاملني معامله سيئه وعندي منه بنت وولد توأم مش سأل في أحتياجاتهم خالص ، ودايما يقولي كلي عيش في البيت دا ولو مش عجبك أطلقك وملكيش حاجه عندي غير الخشب أللي أبوكي جابوا وتخرجي بره البيت وأجيب مكانك أللي أحسن منك ، حتي الشبكه أللي كان جايبها أخدها من ورايه وباعها وقالي هتعملي بيها أيه ماهي مركونه في الدولاب أنا محتاج فلوسها ، أنا مش عارفه أعمل أيه حاسه أني مليش قيمه عنده ولو سمعت كلامه وقعدت في البيت هيذلني أكتر من الأول وهو ملوش أمان ووقتها هبقي خسرت شغلي ، ومش هكذب عليكي أنا سايبه البيت بقالي 4 شهور وفي بيت والدي مبعتش لينا جنيه وكل مأكلمه يقولي مصلحه خلي أبوكي يشيل شويه ، أنسان مستهتر ولا بيراعي ربنا فيه ولا في أولاده ، ومرتبه من شغله كويس جدا وعنده فلوس في البنك وورث من ابوه الله يرحمه مش عارفه هيعمل بالفلوس دي كلها أيه ، أنا بفكر بجديه في الطلاق وأكون حره وأربي أولادي كده كده أنا بصرف عليهم وعلي دراستهم..
—————-
السائلة الكريمة:
زوجك فعلا ملوش أمان وأنتي في وضع لا تحسدي عليه ، يعني عايزك تقعدي من شغلك وفي نفس الوقت بياخد مرتبك بالكامل ومبيصرفش وسابه علي أساس أصرفي أنتي ، وإذا أعترضتي يقولك خطواته أيه معاكي في الطلاق ، أنا رأي أللي عايز يعمل حاجه بيعملها مش هيهدد بيها كل شويه ، ودايما في المشاكل الزوجيه بنقول نستعين بالرجال من الاهل يقعدوا معاه ولو في مجال للصلح يكون بشروط يصرف علي بيته وأولاده ويتكفل بيهم بالكامل ، ويحسن معاملتك ، وبالنسبه لشغلك لو حصل بينكم صلح وقرر أنه هيلتزم معاكم خدي أجازه 3 شهور بدون مرتب وجربي فيهم هيعمل أيه معاكم ، ولو الامور أتأذمت ومتغيرش باب الطلاق مفتوح قدامك وربنا يعينك ، وأسأل الله لكي صلاح الأحوال.
