بقلم :نجلاء الراوي
السلطان العثمانى أردوغان الذي أصبح صديق روسيا المدلل ،رغم شطحاته التى جعلته يتلقي الصفعات غير المتوقعة ، واحدة تلو الأخرى من المانيا والإتحاد الاوربي وهولندا ، ويستمر السلطان العثمانى فى تهديد و وصف ألمانيا وهولندا بالنازية، لرفضهم سياسته الخاطئة وعدم ٱحترامه لدولهم و محاولته إتخاذ هذه الدول منبراً للدعاية للتعديلات الدستورية التى أعلن عنها فى تركيا ،
لكن يأتى المشهد المستفز من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تجاه الصديق المدلل الأن لدى روسيا “رجب طيب أردوغان ” والذي يدعو فيه إلى السياحة فى تركيا أثناء إستقباله الرئيس التركى ” رجب طيب أردوغان” فى موسكو حيث قال
الرئيس” بوتين ” إن قضاء العطلة فى تركيا تحول إلى جزء مهم من حياة الروس، مشيرا إلى أنه يعرب عن تضامن بلاده مع الشعب التركى فى الهجمات الإرهابية، وأن السلطات التركية اتخذت كل التدابير من أجل ضمان أمن السياح الروس ، وإعتبار 2019 عام السياحة والثقافة بين البلدين ، وقد تناسي بوتين إغتيال السفير الروسى “أندريه كارلوف” فى أنقرة ، ومقتل أثنين من الطيارين الروس على الحدود السورية عندما إستهدفتهم قوات الدفاع التركية ، المستفز أن الرئيس بوتين يتذكر جيداً سقوط الطائرة الروسية على أرض سيناء منذ 31 من أكتوبر 2015 و رغم علم بوتين وجميع دول العالم أن الأرهاب يحاول ضرب مصر إقتصادياَ فقد تم وقف السياحة إلى مصر منذ ذلك اليوم ، وتتعنت روسيا بشكل واضح إلى الأن فى عودة السياحة ، رغم كل الجهود التى تبذلها مصر لعودتها ،
الرئيس الروسي” بوتين ” يتناسي كل إرهاب تركى ويتضامن مع تركيا ضد الإرهاب ، ولكن يعاقب مصر الدولة التى تحارب الإرهاب منذ أعوام منفردة ،لكن ما يحدث من مواقف ضد مصر هى سياسة المصالح وليس الخوف من الإرهاب ،
لكى الله يا مصر.