عاممقالات

إذاً أين أعداء الإسلام

بقلم نجلاء الراوي

الذين يذبحون بإسم الإسلام ليسوا مسلمون ، التنظيم الداعشي الأزهر لم يكفره حتى الآن، لأنه يؤمن بالله واليوم الآخر ، وكل من ينطق الشهادتين ويلتزم أركان الإسلام لا يمكن تكفيره ، وبناءً على هذه الرؤية لا يصدر فتوى بتكفيره على الرغم من تكفير التنظيم الداعشي للجميع ، أين إيمان و إسلام هذا التنظيم في المجاز الذي يقيمها من ذبح وقطع رؤوس وتعمد التكبير ثم اللعب بالرؤوس كرة ، وحرق الأحياء لمن يقع تحت يدي هذا التنظيم الإرهابي من أسرى ، وإين إيمان وإسلام هؤلاء عندما يتم تصوير الذبح والحرق ، أين إسلام هؤلاء عندما تم تفجير الكنيسة البطرسية على يد الإنتحارى الداعشي “أبو عبدالله المصري” ، وأختار أن ينفذ التفجير في المكان المخصص لصلاة النساء داخل الكنيسة ،هل الإسلام يبيح أن تُقتل النساء والأطفال العزل ؟


 عندما يتم قتل جنودناً من الجيش والشرطة بيدى هذا التنظيم الإجرامي معتبراً الجيش والشرطة كفار و وصفهم بجنود فرعون و يجب قتلهم أين الإيمان والأسلام فى ذلك ، أين الإيمان والأسلام داخل قلوب هؤلاء عندما يدمروا كثير من المساجد في شمال سيناء و أخرى يتم إحتلالها من هؤلاء الإرهابيين ويتخذوها مقراً لهم لمواجهة الجيش ، أين إيمان وإسلام هؤلاء عندما يقتحمون منازل الأقباط العزل لقيتلوهم ويحرقون منازلهم ، أين إيمانهم وإسلامهم يخطفوا أحد المشايخ لأنه لم يرضخ لتهديدات التنظيم الإجرامي الداعشي وقام بالدعاء للرجال الجيش والشرطة .

يتم إرهاب المشايخ والأئمة فى شمال سيناء حتى لا يقوموا بتوعية المواطنين والشباب تحديداً بصحيح الدين ووسطيته ، فيستطيع التنظيم الإرهابي تجنيدهم مستغلاً عدم معرفتهم بأمور دينهم الصحيح ووسطيته بعيداً عن التطرف ، هؤلاء ليسوا مسلمين بل هم أداة في يد من يحاربون الإسلام ويختفون وراء الستار ، أين داعش وإسلامهم المزعوم من فلسطين وما يحدث هناك من إنتهاكات للنساء والأطفال على يد جنود وحكومة الإحتلال الإسرائيلي ، أين هم من منع الأذان في القدس ، لماذا تنظيم داعش غير موجود فى إسرائيل ؟ ولماذا تنعم إسرائيل بالهدوء ولا يزعجها داعش ؟

داعش الذي يهدم المساجد فى شمال سيناء كما فعلت إسرائيل وهدمت مساجد فى غزة 
إذا كان تنظيم داعش مسلمين أذاً أين أعداء الإسلام ؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock