” خصلة شعر كشفت حقيقة جريمة قتلها”
كتبت : ندى محجوب
حالة سينمائية أثرت فى السينما المصرية تجمع بين الموهبة وخفة الظل وحضت القبول لدى الجماهير،كما غيرت مجرى الدراما وتتضع عليها لمساتها الخاصة،تركيبة فنية لم تتكرر فى السينما المصرية والعريبة،هى الفنانة المصرية الراحلة “وداد حمدى”اسمها الحقيقى وداد محمد عيسوى زرارة من مواليد يوليو لعام ١٩٢٤،ولدت وترعرت بمحافظة كفرالشيخ،لقبت بخادمة السينما المصرية نظراً لإقتنائها لدور الخادمة فى البيوت والقصور فى العديد من أدوارها ،لها حنجرة مختلفة ،نبرة صوتها وطريقة تحدثها تميزها ، بدأت مشوارها الفني بالغناء ،وهى أكثر الفنانين انتشاراً حيث شاركت فى أكثر من ٦٠٠ فيلم من الخمسينات إلى التسعينات ، تزوجت من من الموسيقار محمد الموجي ثم انفصلت عنه ، وبعدها تزوجت من الفنان محمد الطوخى ولكن لم يستمر الزواج كثيرأ ،ثم تزوجت من الفنان صلاح قابيل.
ومن أشهر أعمالها الفنية إشاعة حب ،المصيدة،أفواه وأرانب،البحث عن فضيحة،الهلفوت،وطابونة حمزة ،ياعزيزى كلنا لصوص.
نهاية مأساوية
كانت نهاية الفنانة الراحلة وداد حمدى نهاية مأساوية وغير متوقعة،حيث تلاعب بها الرجيسير ” متى باسيليوس” ،طلب زياراتها فى منزلها بحجة عرض عليها عمل فنى جديد ،ولكن كانت نواياه هى سرقتها وبعد محاولتها للدفاع عن نفسها طعنها بالسكين ،وقبض عليه بعد ٢٤ ساعة بعد العثور على خصلة من شعره فى يدها أثناء مقاومتها له وحكم عليه بالإعدام شنقآ .