بقلم هاشم محمد السيد
حبيبي ياعبده
الام طالعه بتنادى يا عبده
سامعه صوت كلاب بتعوى فاكره انه الكلب عضه
سامعه صوت عالى بيصرخ زى صوت ولدها عبده
شايفه ناس كتير بتجرى وفجاه سمعت ضرب نار
قلبها الخوف هده
وهى تجرى سمعت صوت صاحب ولدها 00 بيقولها انا هنا خالتى ام عبده
شايفه صاحبه بس مش شايفه ولدها
شايفه واحد غرقان فى دمه وصاحبه سانده
وقفت تحقق فى الملامح سمعته بيقولها اانا ايوه عبده
وقفت ومش شايفه غير الجروح صرخت واتسمرت رجليها عنده
قلها انزلى ياما على 00 ومسك توبها بيده
صرخت قالت يا ولدى 00 قالها قولى ياربي ده شويه وهياخدنى عنده
عايزك تاخدينى فى حضنك قبل ما امشى
ازاى هتمشي وانا اقول لمين يا عبده
خدتوا فى حضنها وعيونه راحت
واتوقفت دقات قلبه
ماات وريحت المسك فاحت
وابتسامته الحلوه مرسومه بخده
الام صرخت وكانت اخر صرخه ليهااا
مااتت الام وولدهاا
ماتت وهى بتنادى ياااا عبده
