الحياة مدرسة
بقلم – رحاب ياسين
الحياة مدرسة، فيها تعلمنا و بها استفدنا و لا يزال يعلمنا، و اكتشفنا من خلالها أمور عديدة، فردية و اجتماعية.
فإذا أخطأت و بدأت بالانهيار و اليأس، قف من جديد و لا تيأس،
لأن القدر يخبئ لك أمور عديدة قد لا تتوقعها. فادعوا ربك أن يجعل حياتك حياة السعداء و يملئها بالحب و الطمأنينة و النجاح.
اكتسبنا من هذه المدرسة خبرة و مران، لقد دخلنا في تجارب عديدة، منها ما كان فشل لنا و منها ما كانت نجاحا و تفوقا. و المستفاد من هذه التجارب، أن تصحح أخطائك، و تنهض بعد سقوطك، ولا تيأس أبدا.
و بهذه المدرسة، تعرفنا على الكثير و الكثير من البشر، منهم من وضع بصمة على قلوبنا، و منهم من يستحقوا بصمة على وجوههم، ولكن لا داعي للعنف و الحقد و الكراهية،
لا وقت لهذا، هناك أشخاص من يستحقوا كل الحب و التقدير، و البعض الآخر فقط عليك أن تمر بجانبهم مرور الكرام و تعاملهم بلطف أيضا مهما عاملوك بقساوة. و هناك أشخاص اختفوا من حياتنا
و لا نعلم أي شيء عنهم و لكنهم سيبقوا في الذاكرة، نشتاق لهم و تتمنى رأيتهم، ادعي الله أن يحفظهم و يوفقهم في حياتهم. و إن شاء الله على الدرب نلتقي.
هذه المدرسة هي عبارة عن سلسلة من الاختبارات، و نحن كطلابها نحاول حل الاختبار مهما كانت صعبة، و لكي تنجح في هذه الاختبارات،
أحسن عبادة ربك، و الدعاء و عمل الخير، فهي المصباح الذي ينير دربك، و يشرح صدرك، و ييسر أمرك، و يملئ قلبك بالحب و الطمأنينة.
“ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.