أخبار وفنعام

برنامج الملكة .. أعاد للمرأة كرامتها في عالم الإعلام.

       

 كتب – سامح عبده
برنامج الملكة. ملكة المسؤولية الإجتماعية هذا البرنامج الذي تنتجه حملة المرأة العربية بالتعاون مع الشبكة العربية للبث المشترك إختتم موسمه الأول في شهر ديسمبر من العام 2016 محققاً نجاحاً كبيراً في الساحة الاعلامية العربية وإنتشاراً واسعاً في مشاهدته على امتداد الوطن العربي كونه عُرض على أكثر من 30 قناة عربية و16 محطة إذاعية في بث عربي مشترك كما تميز بالفكرة التي قام عليها والمضمون الهادف اللذي إحتواه حيث يعتبر أول فورمات لبرنامج منافسات عربي يبحث عن ملكة للمسؤولية الإجتماعية بين مجموعة من الفتيات المشاركات من كافة أنحاء الوطن العربي حيث قدمت كل مشاركة مبادرة إنسانية لخدمة المجتمع المدني الذي تعيش فيه.
وقد تميزت المشاركة الإماراتية سلوى آل رحمة خلال مراحل المنافسة في البرنامج ومثلت بلدها أفضل تمثيل من خلال مبادرتها الإجتماعية التي تحمل عنوان ” سفراء الإيجابية “. إستطاعت آل رحمة أن تصل بمبادرتها إلى المراحل النهائية بجدارة و وبروح رياضية وإحساسٍ عالي بالمسؤولية آثرت أن تبدي رأيها في البرنامج من خلال رسالة توجهت بها لكل إمرأة وللمجتمع وللقائمين على البرنامج حيث قالت: ( … بدأت مشواري وحملت مسؤوليتي تجاه مجتمعي ووطني،.. واستطعت من خلال طاقتي الإيجابية وثقتي بالله وتقديري لنفسي أن أتغلب على السرطان لأربع مرات، ورسمت خلالها طريقي في هذه الحياة ، و ترتبت كل تفاصيل حياتي ومن حولي وأعدت صياغة كل رسائلي وأهدافي في هذه الحياة بالقرب من كل من أحبهم في حياتي : أبنائي ، عائلتي وأقاربي ، أصدقائي ، مجتمعي ووطني .وحين لاح لنا في أفقنا برنامج الملكة ، وكأنه هدية السماء لنا، لتقديرنا وتتويج كل جهودنا وإثبات أننا كنا نمضي على الطريق الصحيح منذ البداية، .. جاء هذا البرنامج ليؤكد بأني مضيت على دربي أحمل رسالة الإمارات لكل العالم في نشر السعادة والإيجابية وكيفية ممارستها كفن وأسلوب حياة ).
كما جاء في رسالتها أيضاً : ( هذا البرنامج “برنامج الملكة. ملكة المسؤولية الإجتماعية” أعاد للمرأة بعضًا من كرامتها التي ضاعت مع هذا الكم الهائل من البرامج التي تستغل المرأة لمجرد أنها امرأة بصورة مجحفة لحقها الذي حفظه الله لها. ومن خلال المبادرة التي أعمل عليها منذ أكثر من عشر سنوات وهي “مبادرة سفراء الإيجابية” تعلم معي الكثيرون كيفية ممارسة الإيجابية في حياتهم ، في دولة الإمارات بشكل خاص حظيت المرأة بدعم كبير في مجال التمكين الاجتماعي وكانت أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله ورعاها هي قائدة العمل التطوعي والاجتماعي في دولة الإمارات ومنها انطلقت تلك النماذج النسائية بدعم كبير من الحكومة والقيادة الرشيدة كنماذج ناجحة ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على نطاق العالم بأسره وأضحت دولة الإمارات نموذجًا ناجحًا لكل المبادرات والأفكار الريادية وتمكين المرأة في مختلف المجالات .
وقد ختمت رسالتها قائلة : ( … شكرًا لبرنامج الملكة الذي أتاح لنا فرصة المنافسة الشريفة والعادلة وأعطانا مع مبادراتنا المزيد من المصداقية ودفعة قوية بخطوات متسارعة وواثقة في مجتمعاتنا، شكرًا للدكتور مصطفى سلامة ولسفيرة المرأة العربية السيدة رحاب زين الدين ، شكرًا لكل الجنود المثابرين خلف الكواليس يسهرون ويتابعون ليبقى كل شيء مميزًا وإيجابيًا في هذه البرنامج .)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock