رياضة عربية وعالميةعام
أمم إفريقيا: نحس كوبر وحلم التتويج للمصريين
أمم إفريقيا: نحس كوبر وحلم التتويج للمصريين
كتب/صلاح متولى
تعيش الجماهير المصري حالة من السعادة التي يصاحبها القلق والخوف، بعد تأهل المنتخب الوطني لنهائي بطولة أمم أفريقيا الذي يقام اليوم أمام الكاميرون
وتأتي سعادة الجماهير المصرية بسبب تأهل المنتخب للنهائي رغم أنه لم يكن مرشحا منذ انطلاق البطولة في ظل نقص خبرات اللاعبين وغياب الفراعنة عن آخر 3 نسخ ببطولة الأمم الأفريقية، فيما يأتي القلق بسبب النحس الذي يطارد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني في المباريات النهائية وخسارته العديد من الألقاب والبطولات في النهائي مع الفرق التي تولى تدريبها خلال مسيرته بالملاعب، حيث تلقى الهزيمة في 12 مباراة نهائية.
وإليكم التفاصيل نحس كوبر في النهائيات
النهائي 13 لكوبر
قال مدرب المنتخب المصري، الأرجنتيني هيكتور كوبر، إن «النهائي اليوم هو رقم 13 في مسيرته، ويتمنى أن يبتسم له الحظ، أخيراً، بعد أن خاب أمله في كل النهائيات الـ12 السابقة، وكانت في بطولات كبيرة، منها لقبان ضاعا منه في (أبطال أوروبا)».
والمثير في مسيرة كوبر أنه يوصف من أكثر المدربين المنحوسين في تاريخ الكرة، وهو لاينكر هذا الأمر حين قال مازحاً «إنه يفضل مشاهدة النهائي الإفريقي من (السينما)». وفي أول عام له في أوروبا درّب مايوركا الإسباني ووصل معه نهائي الكأس، لكنه خسر من برشلونة.
ثم خسر مع الفريق نفسه نهائي كأس أوروبا للأندية الفائزة بالكأس أمام لاتسيو الإيطالي.
وخسر مع فالنسيا نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين أمام الريال في 2000.
ثم من بايرن ميونيخ في 2001.
وفي عام 2003 خسر في نصف نهائي أبطال أوروبا مع الإنتر أمام ميلان.
وخسر مباراة فاصلة على الدوري الإيطالي مع الإنتر أمام لاتسيو.
وخسر مباريات فاصلة أخرى مع بارما الإيطالي. وريال بيتيس الإسباني ومنتخب جيورجيا.
ونهائي كأس اليونان مع تيسالونيكي أمام باناثينايكوس.
يمثل المنتخب المصرى عقدة حقيقية للأسد الكاميرونى فى نهائيات كأس أمم إفريقيا حيث دائما وأبدا ما كان «كعبه» أعلى فى المباريات التى تجمع بينهما سواء فى الأدوار الأولى أو فى اللقاء النهائى وهو ما يعد فألا حسن الأكثر من ٩٠ مليون مشجع للفراعنة قبل موقعة النهائى المرتقبة بينهما مساء اليوم.
المنتخبان نجحا فى الوصول إلى اللقاء النهائى رغم أن كليهما لم يكن ضمن قائمة المباراة قبل انطلاق هذه النسخة فى وجود أسماء بدت رنانة أكثر مثل السنغال والجزائر وغانا ولكن الخبرة لعبت دور البطولة فى عبور الفراعنة والأسود لجميع المطبات الصعبة والتخلص من جميع المنافسين حتى ولو لم يكن الأداء كما تتمناه الجماهير.
وإليكم حكاية العقدة
المصريون عقدة الكاميرون
منتخب مصر لا يخسر أمام الكاميرون في النهائيات وهو الأمر الذي بات بمثابة القاعدة التي لا تقبل الشك بعد أن نجح الفراعنة في كبح جماح أسود الكاميرون في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1986 عندما فاز المنتخب الوطني بركلات الترجيح 5- 4، وفي نهائي 2008 حقق الفراعنة، الفوز والتتويج باللقب بعدما هز محمد أبو تريكة الشباك الكاميرونية بهدف دون رد.
لم يستطع المنتخب الكاميروني الفوز على الفراعنة في آخر 7 مواجهات بينهم بـ5 انتصارات للفراعنة وتعادلين، فيما فاز المنتخب الوطني في 15 مباراة، مقابل 5 انتصارات لمنتخب الكاميروني و6 تعادلات.
مسئول القسم الرياضي