فى القطار

والكل فى فجعا يجري يمينا ويسار..

والكل يسأل ماذا صار..

والكل يفر من القطار..

لا احد يسأل مال ولا دار

الكل يصرخ فى ضجيج الانفجار..

ام تصرخ اين ابني..

وفتاة تقول ياااا على الأوزار..

كل شئ هالك الإ الجبار..

وفى القطار شاب اصابه الإكبار..

يصرخ فى فزعا لن اموت مهما صار..

لي اهل ولي انصار…

وفى موتى لم تحن الاقدار..

وآه على الإكبار..

وفى القطار زوجة تصرخ..

زوجى هيا فر من القطار..

والزوج..لا لن اترككى مهما صار..

وطبيب ينادي هيا اسعفونى..

بتقصيرى لا تعقبونى..

وشاب يقول ها حانت الاقدار..

فكيف انجو من الجبار..

ياليت كان للعمر انذار..

لخفت الأوزار..

وبينما انا اجرى من القطار..

التفت للوراء لارى ماصار..

فأذا بملحمة فى القطار..

الكل يخشى الاقدار..

الكل يخشى الجبار..

الكل منهار لايصدق ما صار…

والكل يخشى الأوزار..

كل ذالك فى القطار