ما سرّ جاذبيّتنا؟
وهل نحن جذّابون في نظر ادم أم لا؟
وإلى أيّ مدى نحن نجذبهم؟
أسئلة تشغلنا جميعاً، لذلك نبحث عن دائماً عن ملابس تظهر أناقتنا، ونضع مستحضرات التجميل لتبرز نقاط القوّة في وجوهنا، أو ربما عن عطر يفوح في كل مكان من حولنا… لكنّ عوامل كثيرة تلعب دوراً في تحديد منسوب الجاذبيّة، وأبرزها، خفّة الظل.
توحي خفّة الظلّ بأنّ صاحبها قادر على مواجهة الحياة بثقة، وعلى اكتشاف الحلول بروح ٍ طيّبة. كما أنّها دليل على ذكاء وثقافة من يحملها، لأنّه يكون قادراً على التفاعل مع الواقع بطريقة مختلفة عن الآخرين. وهي من أكثر الخصال الصادقة في الإنسان، فإمّا أن تكون خفيف ظلّ، أو لا تكون
دراسة علميّة أشارت إلى أنّ التفاعل مع خفّة ظلّ الطرف الآخر، يختلف بين الجنسين. فصحيح أنّ النساء والرجال ينجذبون لمن يضحكهم، إلا أنّ هناك بعض الفوارق، بحسب مجلّة “تايم”. فالنساء يفضّلن الرجال القادرين على إضحاكهنّ، في حين يفضّل الرجال النساء اللواتي تفهمن نكاتهنّ اسرع.