عبر النوافذ تذهب أحلام وتأتى أحلام تأتى الحياه منكسرة ذليله تعاند كل مالديها من أشياء تغفو الشمس قليلاً ليحل المساء ليأتى الموت والاحزان صوت الأطفال الذى كان مثل الأذان لم يعد كما كان عبر النوافذ يشع ضوء خافت خلف السحب والغيوم والأمطار لم تكن تحمل إلينا الافراح صهيل الخيول يرتعش حتى حفيف الأشجار ستستفيق الشمس ذات يوم لتحمل لنا ما تبقى من رحيق الأزهار….
تناقض…
بقلم…شريف الهمامى