نعم
تجمعنا كل الأشياء تجمعنا دقات الساعات دقات القلب شروق الشمس وغروبها تجمعنا نجوم اليل وحنينها هناك كانت نجمةُ تتراقص ع اقدامنا تمنحنا نوراً نهتدى به نختبئ خلف سحب قرمزيه تأخذنا لضحكة تحمل معها كل الوان العشق والهوى كفراشةُتلوح باجنحتها تجمعنا لحظات دفئ تخرج من أعيوننا نسافر حتى لا نستطيع الرجوع كان الجموح صديقاً لنا لا نخشاه كنا لا نتمنى سواه لمسات ايدينا مازالت تعصف بداخلنا كل ماعرف من جنون …فاأنا الآن أشتاق للمسه يديه قبل ان يضيع الكحل ف العيون..
بقلم: شريف الهمامى