بقلم: هشام الشاطر
مصر ….
ساعات وحدتها تجبرها
تفكر في احتياجها لشئ
تغمض عين وتفتح عين على الدنيا
تشوف العمر متشعلق
في أشاية كأنه غريق
فتسرح ف اللي خلاها
جدار مبني بطوب من نار
ساعة ما الحزن بيمطر
بيتحول جدار روحها
رماد وعفار
يغطّي عفارها فوق القلب
ويبني الجحر لجروحها
فتفتح عينها من خوفها
وتسأل روحها على روحها
يا بنت الطيبين يا براح
يا توب ابيض مغطيكي
سواد خوفك
يا مش واخدة على الأفراح
وحابسة الدمعة في عنيكي
وفي حروفك
يا صانعة من الهزار مركب
يعديكي في بحر النوح
انا مجروح
وعارف أن الدوا منك
ومش منك
وعارف أن الأمل منك
ومش منك
وعارف أن الأذى عمره
ما كان منك
يا خايفة من سحاب طاير
وحاضنة الأرض اكمنك
خضار نابت
بيفتح في العنين سكة
وطريق ثابت
ويوصل في القلوب مسافات
بخيط رابط
ويرسم جوة شط الروح
سفينة وفيها 100 ظابط
بيظبطها في وش الريح
يا ماشية ف اوردة قلبي
بدون تصاريح
يا خالقة في زحمة الأشواق
طريق تباريح
وخالقة في سكة الأحزان
عمود تفاريح
يا مجنونة
يا وردة في وسط بستان شوك
ومسكونة بعفاريتي
بحبك ياللي سحراني
وسحراني وسحراني
و100 سحراني
100 مرة
بحبك
وبعشق فيكي إحساسك
وبعشق قلبك الخايف
200 مرة