تقاس رقة الفرد بعدد ما يهديه لغيره من ورد
بقلم الاستاذه آمال الجزائرية
امنح وردة ··تمنح ابتسامة·· ويسجل اسمك في ديوان الرومانسية
الحب انتقل من التعبير بالنظرة والابتسامة والكلمة إلى التعبير بالزهرة.
الزهور تهذب النفس والروح ..كلما نظرنا لها نتعلم درسا جديدا..سبحان من أبدعها.
الزهور لغة يتداولها جميع البشر في العالم لا تحتاج لمترجم،
جميع أزهار المستقبل هي في البذور التي تزرعها اليوم.
إذا نمتَ على الورد في شـبابك ، فسوف تنام على الشوك في شيخوختك.
الأزهار والورود تشكّل عالماً قائماً في ذاته، وعندما نقف أمامها يتكشّف لنا كل ما يضجّ به هذا العالم ويدهشنا.
إن المرأة والزهرة توأمان يضفيان السعادة والبهجة على الكون بأكمله.
الزهرة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة، ألوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق والفرح بالحياة.
كم وردة حمراء وفلة بيضاءأذابت الفوارق ومسحت الدموع وخففت من معاناة الآلام وقسوة الظروف.
حين تتعطل لغة الكلام ، الزهور… عالم ينطق بجميل الشعور
للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف الاقلام ويتلعثم اللسان فتبقى وحدها نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير .
تربعت الزهور على العرش في مملكة المشاعر، وظلت الترجمان الأكثر طلاقة بين المتحابين.
الورد هو ملك الزهور بأنواعه المختلفة التي تناهز الخمسين نوعاً وهو رمز الحب والسعادة والفرح.
الورد مرسول سلام يساهم في التقارب وازدياد الالفة بين الناس.
زهرة واحدة يمكن ان تذكي عاطفة متأججة او تخفف من غيرة حمقاء او تقوض اركان مرض ما.
الحب وردة والمرأة شوكتها
الحب للمرأة كالرحيق للزهرة