الهيرسبتن علاج ام سراب مشوار طويل ومحتاج صبر وهانسمع فيه كلام كتير.
الموضوع لا يخص حور سعيد وحدها، إنما هي رمز للاعتراض وثوره على مشاكل كتير بيتعرض لها المريض في حصوله على رعاية صحيه لائقة وحصوله على علاجه.
قد تكون بعض الآراء الطبيه اللي ممكن نسمعها الفتره الجايه، إنها كانت حاله ميئوس من شفاءها وان علاجها اللي تم حرمانها منه كان لا هايقدم ولا هايأخر وان العلاج الموجه (هيرسبتن) ما هو إلا علاج لاستقرار الحاله فتره محدوده من الوقت وبعدها هايتوفاها الله وغيرها اللي لسه اول مره يصابون أولى بيه.
وساعتها هايبقى عذر أقبح من ذنب.
ازاي بقى؟
ولازم نخلي بالنا من اللي جاي.
يعني لو الكلام ده صحيح يبقى هاتتفجر مشكله أكبر وهي التناقض بين أطباء وزاره الصحه الذين يزعمون انهم على صواب وأنهم يصارحون المريض بحالته وإن المريض مش عاوز يتقبل فكره انه حالته ميئوس منها، وبين ((بعض)) الأطباء في المراكز الخاصه.
وخصوصا من يتقنون التسويق الإعلامي لمراكزهم من خلال التسويق لادويه شبيهة على أنها فيها الشفاء وتعليق المرضى بأمل كداب كنوع من ابتزازهم ماديا تحت امل الشفاء مع تضليل المريض وعدم توضيح أن هذه الأدوية ما هي إلا تحصيل حاصل بالنسبة لمرضى السرطان الانتشاري.
وبالتالي مستمرون في ابتزازهم ماديا بشراهه. ودي مصيبه كبرى وللأسف الإعلام بيساهم بشكل كبير في عمليه النصب دي. والمريض هو الضحيه في كل الأحوال.
المريض ضحيه قوانين عقيمه وضحيه ضعف إمكانيات وإهمال وزارة الصحة وضحيه بعض الأطباء اللاهثين وراء الثراء والشهرة ونسوا دورهم الأساسي وكمان ضحيه شركات الأدوية.
استمروا… وإن شاء الله نوصل لحلول لائقة، وباشكر كل من اهتم وتواصل مع محاميين للبدء في خطوات جاده للحصول على حق المريض في العلاج والذي يكفله الدستور والقانون.
رانيا السيد