مؤتمر لا للتحرش بابنى
بقلم المحررة / نهى العربى
لقد قامت رئيسية الاتحاد للمراة الأفريقية /راندا محمد حسن بعقد مؤتمر تحت عنوان لا للتحرش بابنى
فبعد الأحداث المؤسفه الأخيرة المتعلقة بتحرش واغتصاب الأطفال فى بعض المدارس وقبلها أحداث متفرقة فى غير المدارس وجب علينا التوقف طويلا أمام هذا الموضوع الخطير
وما كانت هذه الحملة إلا لتوعية الشعب للحفاظ على قرة أعيننا ، فهم أزهار هذا المجتمع
ولقد تم عقد هذا المؤتمر يوم الخميس الموافق الثانى عشر من شهر مايو بمحافظة البحيرة بمدينة كفر الدوار
ولقد حضر العديد من الشخصيات العامة والسياسية وتم مناقشة موضوع التحرش من خلال مجموعة من الدكاترة المختصين في هذا المجال وهم
دكتورة/ منى لملوم استشارى أسري وسلوك وعضو مؤسس بالاتحاد العربى للمراة
والدكتورة /أسماء زكى اخصائى توحد وتأهيل نفسي ودكتوراه فى التخاطب
ويعد هذا المؤتمر هو الأول من نوعه الذى يسلط الضوء على هذا الموضوع الخطير الذى يمس أمن مصر ، من تحرش ببذور ستكون ورود وازهارا تملأ مصر جمالا وإجلال، ويجرى على أيديهم الخير العميم للوطن الغالى مصر .
ولقد تم التركيز على عدد من النقاط الهامة لتوعية الأسرة و الطفل من خلال
*لا تخلع ملابسك أمام الاخرين
*جسدك ملك لك وما حق لأحد أن يراه غيرك
*عدم الإصغاء للاغراب والاستعانة بالصراخ فى حالة شعوره بالقلق نحو شخص غريب.
*المراقبة الواعية للطفل ومراعاة ألا يشاهد إلا المناسب سنه فى وسائل الإعلام وعمل رقابة على الموبايل والانترنت .
*أبعاد الأطفال عن العاب الفيديو والموبايل لأنه تعد السبب الرئيسي للتوحد
*فرض الرقابه على العاملين بالمدرسة ومتابعة سلوكهم
*غرز القيم والأخلاق الفضيلة في الطفل منذ الصغر .
وتم عمل أداء جماعى لأطفالنا يوضح ماسبق ذكره
وفى الختام قامت رئيسة المكتب الاعلامى للاتحاد الولى للمراة الافريقية /نهى العربى بإلقاء كلمة ختامية وكانت تتضمن مايلي
*يجب تعديل القوانين لتجرم هذا الفعله الشنعاء ،والتى بدورها تحرق هذه البذور قبل انباتها ، بما يحقق العقاب الرادع لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجريمة ، والتى لاتقل فى نظرى عن جريمة القتل العمد ، فإنها قتل مدى الحياة لأسر بأكملها
*نهيب بالسادة الموكلين بالدفاع عن المتهمين فى مثل هذه الجرائم الوقوف معنا ضد هؤلاء المجرمين ، فمثلهم ليس له حقوق ويجب استئصالهم من مجتمعنا بكل قوة وحزم
فحق لمصر علينا محو هذه الأورام الخبيثة من جسدها حتى تنهض وتملاء الدنيا علما وعملا وحضارة كسابق عهدها .