إيناس رمضان
تم بالأمس الأحتفال بمرور 116 عاما على افتتاح المتحف المصري بميدان التحرير والذي يضم أكثر من 160ألف قطعة أثرية معروضة وقد استقبل المتحف زواره بالمجان بناء علي تصريح الدكتور خالد العناني وزير الآثار.
وخلال الإحتفال افتتح العناني في حضور نخبة من الوزراء وسفراء بعض الدول الأجنبية وبعض من صفوة المجتمع والأعلام الجناح الشرقي بالدور العلوي بالمتحف بعد تطويره بمجموعة “يويا وتويا” أجداد الملك إخناتون ووالدا الملكة “تي” زوجة الملك أمنحتب الثالث والتي تضم أكثر من 200 قطعة أثرية ممتازة.
وقد أوضح وزير الآثار أن مجموعة يويا وتويا تم عرضها مكان توت عنخ آمون داخل المتحف المصري.
كما صرحت “صباح عبد الرازق” مدير عام المتحف المصري أن مقبرة يويا وتويا والتي تم اكتشافها على يد عالم الآثار الأمريكي” ثيودور ديفز” عام 1905 في مقبرتها بوادي الملوك بالأقصر تعد المقبرة رقم 46 وقد تم اكتشافها قبل مقبرة توت عنخ آمون بما يقرب من 17 عاما
وقد تم عرض أطول بردية في مصر “بردية يويا” المدونة بالخط الهيروغليفى المبسط.
ويبلغ طول البريدية 20 متر وتحتوي على 40 تعويذة من ” كتاب الموتى ” وهو عبارة عن مجموعة من الإرشادات والاعترافات بالإضافة لمجموعة من التعاويذ والتلاوات.
وقد أعلن العناني أن وزارة الآثار بدأت خطة عمل لتطوير المتحف المصري والتي تشمل قاعة توت عنخ آمون ووضع تصور للقطع الآثرية التي ستحل محل “الفرعون الذهبي” حيث تم نقل 4500 قطعة أثرية للمتحف الكبير.
كما تسعي وزارة الآثار لفتح المتحف ليلا ولأول مرة للجمهور خلال يومي الأحد والخميس من كل أسبوع
الجدير بالذكر أن المتحف المصري يعد أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية والذي تم تشيده ليكون متحف وليس مبني يتم تعديله إلى متحف وقد تنافس علي إنشائه أكثر من 73 تصميم معماري وقد وقع الاختيار على المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي أبدع في تصميمه .