بقلم / وليد عبد الرحمن العشري
الحياة لها مقياس وغلاوة تحتاج الي الأهتمام وفرصه، وعندما تشعر بعدم القدرة في التعايش لآتفقد الأمل ،فهناك من ينتظرك خلف قضبان يأسك .
يرغب في وجودك أنت مصدر الطاقة له أنت الأساس ،فهو يعتمد علي نجاحك كي يسير في طريق مستقبلك ويضع قدمه علي أول سلم الصعود.
وحياتنا أصبحت تحتاج إلي مضاد لمقاومة الفشل و السقوط ،تمرض فتذهب للطبيب وأنت تشتكي ألمك مسرعاً، ليعطي لك مضاد ليهاجم ويقاوم مرضك.
مضاد للمستقبل فهو سلاحك أثناء رحلتك.
بالحياة عندما تتعثر تلجاء اليه وتحرص ايضاً،علي تناول مضاد للشجاعة بدلاً أن تشتكي، وتفقد الثقة بنفسك وقدرتك على أستكمال طريقك.
ثق في ذاتك وسر في طريقك مكملاً إلى هدفك، الذي لا غاية لك غيره وتناول صباحاً مضاد العطاء على أن تنعم بالسعادة بشكل ذاتي، نظراً لشعورك بأنك كنت سبباً في إبتسامة، رسمت على وجه أحدهم في يومك الجديد .
أعطي نفسك حقها ولا تقف بالنظر الي الخلف لتقع وأنت تسير إلي الأمام فتلك هي شيم الضعفاء ،أحرص علي تناول حبة الأمل، فهي تساعدك علي الصمود في الأزمات لاتترك عقلك يسير عكس الأتجاه ،لتتصادم بواقع أليم سير في الطريق الصحيح وأتبع إرشادات من يحبك.
فهو صادق في المعلومة التي تصل بها الي أعلي أسطح أحلامك ،ولا تترك جدار يأسك يفقدك السعادة وتصبح وحيداً ومن حولك يحبك وينتظرك .
واسرع بحبة الرضا والقضاء والقدر لا تنساها ، فهي من سمات الإنسان الناضج الذي يعلم بأن لا قدرة لأحد على تغيير مصيره ،أنعش خزائن قلبك بمن يحبك لتشتري كل ما يسعدك ،من راحة بالك وسلاح نفسك بمضاد التعاسة ،أنت تستحق التعايش بمنزل راقي من طموحاتك .
ولاتنسي في يوم مضاد مستقبلك في محنتك،أحرص علي هذه العقار في دولاب أحلامك لتفتح نافذة طموحاتك تنير طريقك للغد المشرق ولا تنزعجك بخوفك من مستقبلك لانك تعافيت تماماً.
إقرأ المزيد
