كتبت نجوى السيسى
يشهد المناخ الإعلامى فى مصر تغيرات هائلة فى الفترة أخيرة منها،
* أن الصحافة الورقية تكاد تندثر و حل محلها الصحافة الإلكترونية.
* ضعف ماسبيرو فى مواجهة القنوات الفضائية الخاصة.
* إدماج بعض القنوات الفضائية و إغلاق البعض الآخر و تسريح العمالة.
* محاولة سيطرة رؤوس أموال غير مصرية على الإعلام المصرى.
* غياب المهنية و عدم إلتزام البعض بأخلاقيات العمل الإعلامى.
كل هذه التغيرات أدت إلى العديد من الآثار السلبية على الإعلام المصرى و نشاذ سيمفونية الإعلام.
رؤية الجمهور للإعلام المصرى:
السلطة و الجمهور حملة الإعلام المصرى نصيبا من المسئولية، فالجمهور لا يرى وسط هذا الصخب من المنابر و المنصات الإعلامية المختلفة ما يناسبه لذلك صنع إعلاما بديلا عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى، و هذه المواقع خلقت محتوى خاص بها دون الجرائد و المجلات، بل صار الإعلام ذاته يتغذى عليها.
ما دور الإعلاميين فى نشوذ سيمفونية الإعلام؟
أكد خبراء و أساتذة الإعلام أن الإعلام و الإعلاميين يتحملوا جانبا من المسئولية فى النشاذ و التخبط الذى ساد الإعلام المصرى منذ سنوات، حيث وقع بعض الإعلاميون فى فخ الممارسات الغير مهنية مثل عدم الدقة و عرض المعلومات و استقائها من مصادرها، وشخصنة اﻷمور و تحويلها لمعارك شخصية، بالإضافة إلى افتقار بعض الإعلاميين الجدد إلى التدريب على أيدى قدامى الإعلاميين.
كل ذلك أدى إلى نشاذ سيمفونية الإعلام المصرى و ما يهدده من أخطار و نرجو أن يتعافى قريبا.