قصيدة/عبد الرحمن
وكالعاده وفي وقت فراغي…
مبلش ريقنا غير لبن مسكوب دموعنا عكرته
انا الطفل كان في عينه بريق، بس الحياة طفته
ربع قرن اتخطف مني، والمقابل هنا
بتوه في علامة استفهام “لماذا نحن هنا؟
وحد الله ولا بعمل شيخ، ولا بمسك سبحة
شيطاني ينام شبعان، ويجوع أول ما نصحى
بجيبها كل ما أسيبها والبر يكون قدامي.
بحاول أعوم في خط ، بس موج الرغبة عالي
مش متكسر أنا متفتت ، يعني مفيش قطع تتلزق
قولتلك الأوفة بتاعتي اللي يشيلها معايا بيتمزق
كدبوا علينا واحنا عيال .. انا لسه فاكر أول مره
حلفت كدب ، واستنيت ، ومتسخطتش للنهاردة
بشكر اللي إداني ضهره أما الدراما إبتدت
واللي كان عـ الباب ، ورجع لما الحفلة إتملت
جايز أنسى مين طبول النجاح ، ومين سكاكين الفشل
بس انتي منساكيش علشان مسكت فيكي بعشم
جت تشوف متحفي، فأصبحت تمثال
معظم اللي عملته .. عملته عشان اللي بيتقال
معرفش غير الكره، عشان مبشوفش غير أعداء
لو بتحبيني سيبيني أموت في حلبة السباق
احتاجنا في ليلنا لناس كانوا محتاجيننا
فضلنا عليهم ناس رخاص .. لحد ما زهقوا مننا
وجعنا إتدارى في إبتسامة قالت لناس تغور
الأيام وريتنا شيطان في الضلمه ، كان ملاك في النور
نفسي أقولك بكره أحلى ، لكن بكره زفت
انت محاط بكم من الصعوبات مجتش جنبه صفر
اللي انت فاكره قاع .. ده قمة قاعك اللي جاي
هتسقط مرة أخرى ، وللأسف هتفضل حي
بدأ يحصل بيني وبيني مشاكل مبتتحلش
مش قادرين نكمل سوا ، ومش عارفين نفركش
عايزين نكون نضاف ، وكتير عايزين نبان نضاف
بحيي كل شخص مدرك أحنا أد إيه ضعاف
كل اللي كان عن بعد جميل .. عن قرب طفح قبح
واللي كان مزهزه تحت ضي القمر .. دبل الصبح
نفسك أضعف وآجي قصاد أسوار مدينتك أطلب صلح
مش عارفه تجيبيني بوردة ، ولا عارفه تجيبيني برمح…
