كتبت
علا السنجري
في اليومين الماضيين مرت ذكرى وفاة و ميلاد المخرج والفنان أحمد توفيق الذى ولد في 25اكتوبر 1930 وتوفي في الأول من أغسطس عام 2005 عن عمر ناهز 75 عاما .
أحمد توفيق حصل على بكالوريوس فنون مسرحية ، واكتشفه صلاح أبو سيف وقدمه للشاشة من خلال فيلم “القاهرة 30″، عام 1966 . يعتبر فيلم “القاهرة 30″، مع الفنان الراحل أحمد مظهر وسعاد حسني، الانطلاقة الحقيقية له ، حيث جسد دور الموظف الانتهازي بمهارة ، قدم بعده أعمال كثيرة ما بين السينما والتليفزيون.
للمزيد
أحمد توفيق رغم موهبته التى نالت اعجاب الكثيرين من صناع الفن في مصر ، الا ان السينما لم تستعن به إلا فى مرات قليلة ، أثبت فيها موهبته كممثل من الطراز الأول.
أحمد توفيق شارك فى 36 عملا للسينما والدراما والمسرح، وعمل مساعد منتج فى فيلم “معجزة السماء” عام 1956.
“أحمد توفيق” قدم للسينما أفلاما مثل “ثرثرة فوق النيل” و”الفرسان” و”شيء من الخوف” و”ميرامار” و”حافية على جسر الذهب” و”القبطان”.
إقرأ أيضا
وقام بتأليف ثلاثة أعمال هم “عيد ميلاد سعيد” وهي سهرة تلفزيونية كتب لها القصة والسيناريو والحوار، وفيلما قصيرا بعنوان “شيش يك” كتب له ايضا السيناريو والحوار، وفيلما قصيرا اخر بعنوان “المايسترو”.
أحمد توفيق أخرج 23 عملا للتليفزيون والمسرح ، ومن أبرز هذه الأعمال ، “عيب يا دكتور” و”المهنة طبيب” و”قمر سبتمبر” و “صدق الله العظيم” و”عم حمزه”.
أحمد توفيق يعتبر من أهم العروض المسرحية التي إخراجها هي : “سيدتي الجميلة” و “زهرة الصبار” و “أنا وهى وسموه” و “الدخول بالملابس الرسمية”.
للمزيد
أحمد توفيق قام بإخراج العديد من الأعمال الدرامية، اقتربت من 20 عملا فنيا، ابرزها مسلسل “لن أعيش فى جلباب أبي”، و “رد قلبي”، كما تخصص في المسلسلات الدينية والتاريخية أشهرها “عمر بن عبد العزيز” و”هارون الرشيد” و”الحسن البصري” و”الإمام الأكبر أبو حنيفة النعمان” و “محمد رسول الله”.
أحمد توفيق تزوج مرتان الأولى من السيدة مرفت إبراهيم مدير معهد الاذاعة والتليفزيون سابقا وانجب منها ابنته داليا أحمد توفيق ثم تزوج من زوجته الثانية المخرجة رباب حسين وانجب منها ابنتان هم هبه واية أحمد توفيق ، وقد تعارفا أثناء قدومها ضمن دفعة مساعدي المخرجين، ودربها على يديه وبعد 7 أشهر من التعارف اتفقا على الزواج، ومن تلك اللحظة وهي تعمل كمخرج منفذ لجميع أعماله مثل: «هارون الرشيد»، «عمر بن عبدالعزيز»، «لن أعيش في جلباب أبي»، واستمر الحال كذلك حتى رحيله في الأول من أغسطس عام 2005.
احمد توفيق معظم الأدوار التي جسدها كانت أدوار شر، والتي كان من بينها دوره في فيلم “شىء من الخوف”، كأحد رجال عتريس، وأصيب بالجنون على إثر خيانة زوجته له، فإنه كان على النقيض من ذلك في حياته ، دمث الخلق واسع الثقافة وكان له حضور متميز، سواء كمخرج وراء الكاميرا أو ممثل يضفى على العمل بصمته الخاصة.
أحمد توفيق تميز أيضا في دور المخبر الخائن في مسلسل “وتوالت الأحداث عاصفة” مع عبدالله غيث، وهو المسلسل الذي اشتهر بجملة “أنا البرادعي يا رشدي”.