كتبت / ريما السعد
حنين فتاة من قرية في محافظة السويداء السورية والتي دخلت داعش على قريتها في الصباح الباكر وغدرت بهم وقتلت خطفت كل من قابلهم.
حنين طالبة مكافحة بالصف الثالث الثانويّ العلميّ ، استيقظت باكراً على صوت الغدر، فكانت أمام خيارات مُرّة : الذبح ، الخطف ، النجاة ببطولة فاختارت الأخيرة بقوّة عزيمتها.
ذبح داعش أمّها وذبح أختيها ، فما كان من البطلة حنين إلّا أن رمت نفسها في الخزّان لكي لا يقتادها داعش ، رمت بنفسها طالبةً الموت ، لكنّ الله سبحانه نجّاها وبقيت حيّة .
رحم الله والدتك وأختيك ، ورحم الله والدك المتوفّى منذ حين ، واعلمي أيضاً أنّ كلّ من استشهد من أهلنا سيظلّ حيّاً خالداً في القلوب والعقول والعيون .