بقلم / غادة عبدالله
العشيقات وفضائح الرؤساء والملوك الجنسية والغرامية “حكايات وحكايات” وكانت ولا تزال الأكثر إثارة للفضول والأهتمام الكبيرعلى مر الزمن الأطول استمرارًا في ذاكرة الإعلام والناس والتاريخ، على حد سواء، فمن الرؤساء من أخفى ذلك عن شعبه، ومنهم من أضطر إلى تقديم أعتذار علني عما فعله للشعبه.
فكلما تداولت الأخباروالقصص كانت ولازالت تقترب من أهم ثلاثة محرمات فى العالم “الجنس والسياسة والدين”، تجد رواجًا غير مسبوق، إلا أن إجتماع صنفين من تلك المحرمات مثل “السياسة والجنس ” في قصة واحدة جدير، وكافى بأن يهز العالم ويشغل الرأي العام لسنوات طويلة.
“الفضيحة الجنسية والغرامية “ تُلهب دائمًا شغف الفضول والتفكير عند الناس ، وتأثيراتها تطغى على تاريخ الشخصية المتورطة فيها، لدرجة أن الناس قد ينسون كل سلبياتها وأخطائها، لكنهم لا يستطيعون نسيان تلك “البصمة الجنسية والغرامية” لذلك الشخصية، حتى وإن كانت نزوة عابرة أو مجرد شائعة.
وفى مقالى هذا سوف نقدم بعض من أهم السيدات الأوليات اللواتى وقعن فى خيانة أزواجهن لهن ، ولذلك على الرغم من أنهم فى غاية الجمال والرقة، و أبرزعشيقات القصور الرئاسية والملكية :
“جوزفين بونابرت”
قام نابليون بأختيارأسم لزوجته الوحيدة “جوزفين بونابرت” التى ذاب فيها عشقًآ، حيث لم يعجبه اسمها السابق “جوزفين” .
وكانت جوزفين أكبر سنًا من نابليون بأكثر مما كان يظن، حتى إنها تخطت سن الإنجاب، والشىء الذى لم يعرفه نابليون فى حينها، لكنه لم يكن الأمر الوحيد الذى لم يعرفه عنها، ففى خلال حملاته العسكرية كانت جوزفين تستغل غيابه لإقامة الحفلات أو المشاركة فيها متخذة عددًا كبيرًا من العشاق دون علم زوجتها. وبينما كان بونابرت يرسل لزوجته الخائنة رسائل العشق والغرام، راجيًا منها القدوم إليه، كانت هى ترفض مغادرة حياة الترف وليالى الغرام فى باريس، إلى أن وصل بها الأمر إلى أن تدعى أنها حامل ولا تستطيع احتمال عناء السفر للحيلولة دون سفرها إليه، وهربا من إلحاحه.
أقرا أيضآ:
هل النزوات علاج الملل الزوجى؟
“ساجدة صدام حسين”
خان صدام حسين الرئيس العراقى الراحل زوجته مرتين، إحداهما دون زواج مع المذيعة اليونانية باريسولا لامبسوس، والثانية فى الحلال عندما تزوج للمرة الثانية على زوجته «سميرة شهبندر» التى طلقها من زوجها ليتزوجها هو.
وتقول «لامبسوس» عن علاقتها بصدام فى مذكراتها: « كنت فى السادسة عشرة من عمرى، ولم أكن أمشى بل أتهادى راقصة، وكنت بكامل كيانى أشع نورًا من السعادة، إلى النادى الأهلى حيث تتمتع عائلتنا بعضوية امتياز فيه. ولم يكن الفارق بينى وبين صدام حسين كبيرا جدا فى الواقع، وكان آنذاك فى سن 30 عامًا، بيد أن فرق السن لم يمارس دورًا كبيرًا، مثل دور الاختلاف فى أصولنا، ونشأت علاقتنا وانتهت وكأنها سحابة صيف دون أن تعلم زوجته بشىء، ولا أظنها علمت عنى، حتى تسمع هذا الكلام منى الآن».
“جاكلين كينيدى”
علاقة الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى بالفنانات قصمت التى كانت سهم بقلب زوجته، جاكلين كينيدى، التى عرفت بوفائها لزوجها بالرغم من خيانته أكثر من مرة لها وبعلمها.
إلا أن الحال تغير كثيرًا بعد وفاة «جون»، حيث سارت الزوجة الرقيقة الناعمة على خطى مارلين مونرو المثيرة، وجمعت بين حب الأشقاء الثلاثة معًا وفى أوقات متقاربة.
حيث قامت “جاكى” بعلاقة مع بوبى كينيدى، شقيق زوجها جون، وذلك بعد اغتياله فى 1963، وقامت أيضآ «جاكى» بعلاقة سرية مع «تيد»، الشقيق الآخر لزوجها، قبل وبعد مقتل «بوبى» أيضًا.
“الملكة فريدة”
بعد قصة حب شبابية جميلة قضى حب فاروق للفنانات والراقصات على كل ذرة حب فى قلب «فريدة»، فمن أول سامية جمال، وحتى اليهودية «كاميليا»، عاشت فريدة فى توتر دائم خوفًا على زوجها، وخوفًا منها على وقوع الطلاق بينهما.
إلا أن الأمر كان محتمًا، ليتزوج ملك مصر والسودان بعدها «ناريمان» التى أنجبت له ابنه الوحيد، وتظل «فريدة» ضحية خيانة وإهمال زوجها، وقرب الملك أكثر من اللازم من نار الفنانات والراقصات الأجنبيات.
“الأميرة ديانا”
الجميع يرى ديانا على أنها الملاك الطاهر فى قصتها مع تشارلز، والحقيقة أن «ديانا» ما هى إلا امرأة عادية تؤمن بمبدأ رد الخيانة بالخيانة، فبعدما اعترف الأمير «تشارلز» بخيانته لـ«ديانا» مع «كاميلا باولز» على شاشات التليفزيون، ارتدت أميرة القلوب فستانًا أسود قصيرًا عرف بفستان الانتقام.
كما قامت أميرة ويلز الراحلة أيضًا، ومن على شاشة تليفزيون الـ «بى بى سى» بالاعتراف بعلاقتها مع مدرب ركوب الخيل جيمس هيويت لترد الصفعة لتشارلز، ومع ذلك لم يتم توجيه أى تهمة بالخيانة لأى منهما، كما حامت شائعات حول علاقتها مع بعض الرجال قبل وبعد الطلاق، وبالطبع عماد الفايد الذى كانت تنوى الزواج منه قبل حادث وفاتها الشهير.
أقرا أيضآ:
ما لا تعرفه عن الفنانة “سلوى روضة شقير” فى ذكرى ميلادها 102
“ميرتا كاسترو”
الرئيس الكوبى فيدل كاسترو، تزوج للمرة الأولى من «ميرتا كاسترو»، وأنجب منها ابنه «فيديليتو»، كما أنجب فى الوقت نفسه بنتًا من عشيقته ناتى ريفيلتا، وأسماها «إلينا»، ويقول لاندرو سان خورخى فى كتابه «نساء كاسترو».
“فاليرى تريرفيلر”
الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند لم يقدم نموذجًا مختلفًا عن سابقيه، وكشفت مجلة فرنسية أنه يخون شريكته فاليرى تريرفيلر، مع الممثلة جولى جاييت .
“توماس جيفرسون”
هو الرئيس الذى حطم كل الأرقام القياسية فى خيانة زوجته مارتا جيفرسون، فبالرغم من حبه الشديد لها، وإنجابه 6 أطفال منها، كان يخونها مع خادمتهم السمراء سالى هيمنجس، وقد اعترف بأولاده الخمسة من عشيقته السوداء، وطلب فى وصيته تحريرها بعد موته.
“سيسيليا ساركوزى”
بالرغم من كل ما كانت تعرفة سيسيليا ساركوزى، الزوجة الثانية للرئيس نيكولا ساركوزى، والسيدة الأولى معه فى الإليزيه عن نزواته ومغامراته، فإنها لم تكن تستطع رفع قضية طلاق عليه بسبب حصانته الرئاسية، بالرغم من أن الشائعات التى دارت حول الرئيس المزواج كانت أكثر من اللازم للدرجة التى جعلت مغامراته النسائية مثارًا للحديث الإعلامى داخل فرنسا وخارجها.
“كارلا برونى” من عشيقة لسيدة فرنسا الأولى
أثارت علاقة كارلا برونى بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الكثير من الجدل، خاصة أنه أول رئيس فرنسى يطلّق زوجته خلال فترة حكمه، حيث تزوج «ساركوزى» لأول مرة من مارى دومينيك كوليولى فى 1982 وأنجب منها صبيين، ثم طلقها فى 1996، ليتزوج من «سيسيليا» فى نفس العام، لتبدأ فى الظهور معه بشكل مكثف فى الفترة من 2002 إلى 2005 قبل أن تختفى من المشهد، ليعلن القصر الرئاسى الفرنسى فى 18 أكتوبر 2007 أن الرئيس وزوجته قد انفصلا.
كاميلا باركر.. خاطفة قلب «تشارلز» من أميرة القلوب «ديانا»
كانت بداية العلاقة التى جمعت بين الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، بكاميلا باركر، فى عام 1970 لكن حالت الظروف دون ذلك وتزوج الأمير تشارلز من أميرة القلوب «ديانا»، فيما تزوجت «كاميلا» شخصا أخر هو باركر بولز، لكن العلاقة بينهما عادت مرة أخرى، حيث كانت علاقة «كاميلا» بـ«تشارلز» سببًا كافيًا لإنهاء زواجه من الأميرة ديانا.
أقرا أيضآ:
المرأة العربية تقتل طموحها من أجل الرجل
جولى جاييت.. العشيقة السرية للرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
أثارت الضجة التى كشفت العلاقة الغرامية بين الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند وعشيقته الممثلة «جولى جاييت» صدى كبيرًا للغاية، على الرغم من أن هولاند كان يسعى إلى إبقاء علاقته مع جولى جاييت محاطة بالسرية، حيث رد «هولاند» فى بيان أصدره بصفته شخص وليس كرئيس.
“مارلين مونرو” أيقونة الإثارة
اشتهر الرئيس الأمريكى السابق جون كينيدى بعلاقاته الجنسية الكثيرة من مختلف طبقات المجتمع، إلا أن تلك العلاقة التى جمعته بنجمة الإغراء الشهيرة مارلين مونرو واحدة من أشهر العلاقات إثارة فى التاريخ الأمريكى.
“آن بينجوت”.. قصة عشق مع فرانسوا ميتران
على الرغم من أن الرئيس الفرنسى فرنسوا ميتران كانت له العديد من العلاقات خارج إطار زواجه، فإن أغربها كانت تلك العلاقة التى جمعته بعشيقته «آن بينجوت» حيث أثمرت عن ابنته «مازارين»، وقد كشف «ميتران» الأمر بعد تدهور صحته، واقتربت فترة تقاعده خوفًا من عدم قدرته على مواجهة الصحافة.
كاميليا.. الفاتنة التى سرقت قلب «فاروق»
كان لجمالها جاذبية خاصة وأنوثة باهرة، حيث جمعتها علاقتها بالملك «فاروق» عندما رآها للمرة الأولى فى إحدى الحفلات بكازينو «حليمة بالاس»، لتتوطد العلاقة بينهما بشكل كبير.
“مونيكا لوينسكى” فضيحة البيت الأبيض
تعد مونيكا لوينسكى، تلك المتدربة الشابة بالبيت الأبيض، أشهر عشيقة على مر التاريخ الحديث، بعد تلك العلاقة التى جمعتها بالرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، وعلى الرغم من أن الأمر لم يستمر لفترة طويلة.
إيفا براون.. الشقراء التى روضت «هتلر»
لم يمثل فارق الـ 23 عامًا بين إيفا براون والزعيم النازى أدولف هتلر أى حاجز فى عشقها له، فلطالما رأته رجلًا مهذبًا ذا شارب طريف.
أما «هتلر» فبدأ الاهتمام بها بعد انتحار عشيقته جيلى راوبال فى 1931، حيث كانت تعمل كمساعدة لمصوره الخاص، وعند تنصيب هتلر مستشارًا لألمانيا عام 1933 كانت «إيفا» تجلس فى أماكن الشخصيات المهمة، لكن فى الوقت نفسه لم يظهر هتلر وإيفا معا فى أى مجالس عامة لخوف هتلر من خسران شعبيته من النساء المؤيدات له.
“ناتاليا ريفويلتا”جميلة جميلات كوبا
حيث الإعجاب من أول نظرة كانت هذه هى كلمة السر فى علاقة الرئيس الكوبى فيدل كاسترو بـ«ناتاليا ريفويلتا» عام 1952 على الرغم من أنها كانت متزوجة وقتها من جراح قلب أكبر منها بكثير.