بقلمى/ مهندس بركات عبوة
* الطائرات الورقيةالحارقة السلاح الفلسطيني الفتاك…
اليوم الذكرىالحادية والخمسين لذكرى النكسةوتتداخل الألوان في الصورة فالسواد يبين لنا يهود ومسيحين ومسلمين وعرب يطبعون مع الصهاينة ويتحالفون معهم ويحاصرون غزة وتشارك في الحصار السلطة الفلسطينيه واللون الوردي يبين يهود ومسيحين ومسلمين وعرب يتحالفون ضد العدو الصهيو أمريكي ورأس الحربة الفلسطينين في غزة وحيفا وقد أبدع العقل الفلسطيني فصنع الطائرات الورقيه الحارقة “التي لا تكلف الكثير من المال” ولكن فعاليتها كبيرة فهي تشعل عشرين حريقة في اليوم وقد أشعلت وحرقت محصول مايقارب 800 دونم من المحاصيل الزراعية في المغتصبات الفلسطينية في غلاف غزة مما أدى الى خسارة مئات ملايين الدولارات وأربكت العدو حيث أن محاولاته لإسقاط هذه الطائرات الورقيه بواسطة طائراته المسيره فشلت لسبب بسيط وهو أن هذه الطائرات مرسلة لتسقط وتحرق وقد بدا الإرتباك واضحا فبي تصريحات النتن ياهو ووزير حربه الذي صرح بأنه سيخصم هذه المبالغ من أموال السلطة التي لديهم .
تحيه إجلال وإكبار لكل شهيد وجريح ومشارك في مسيرات العودة وكل من أبدع فصنع طائرة وارسل من خلالها رسالة للصهاينة بأن صيفهم سيكون حارقا.
* إحتجاجات الأردن ورقي الشعب وتلاحمه
كان “قانون الضريبة الذي طرحه رئيس الوزراء الأردني السابق ” القشة التي قصمت ظهر البعير فخرج الشعب بقضه وقضيضه الى الشارع محتجا بطريقة راقية تدل على فهم عميق للمشكلة فكانت شعاراتهم…
لن يكون هناك ربيع عربي في الأردن
أبناء الأمن العام أبناؤنا قبل أن يكونوا أبناء الأمن العام …
لم نشاهد مظاهرعنف أوتخريب أو اشتباك مع الأمن العام أو تكسير سيارات أو محلات… تحية للعقول الراقية.
وأهم شعار كان..
لن يحكمنا البنك الدولي
لن يحكمنا البنك الدولي
وهنا مربط الفرس لأن رئيس الوزراء السابق صرح بأن قانون الضريبة هو شرط البنك الدولي لمنح الأردن قرض بمبلغ 750 مليون دولار.
في الخمسينات من القرن. الماضي طلبت مصر قرض من البنك الدولي فحاول أن يفرض عليهم شروطا قاسية فلما رفضوها منع عنهم القرض وخرج عبد الناصر وقتها في خطاب يقول …
” مش عاوزين يدونا …طز. … مش علشان 30 مليون أو 50 مليون بنبيع كرامتنا وسيادتنا” وقال في خطاب آ خر…” كلفة المقاومة عالية ولكنها أقل من كلفة الذل والإستسلام”
بعد استقالة رئيس الوزراء السابق جرى حديث في الأردن عن أن الأردن على مفترق طرق فهل الأردن الان مستهدف ؟
الأردن مستهف منذ نكسة عام 1967 فمنذ ذلك الحين والصهاينة يدعون بأن يهودا والسامرة ” الضفة الغربية” هي جزء من الكيان الصهيوني وأن الأردن هو وطن الفلسطينين وعندما كان يتم الحديث بهدا الموضوع كان الأردنيون من كل المنابت والأصول يرفضون ذلك بعموهم وكان الأردنيون من أصل فلسطيني يقولون ولازالوا…
الأردن وطننا له إنتماؤنا نذود عنه بأرواحنا وفلذاتأكبادنا وفلسطين هناك من البحر الى النهر وسنحررها.
وأنا لا أفشي سرا إذا قلت بأن سعي الكيان الصهيوني ليهودبة الدولة إضافة الى الغاء حق العودة للفلسطينين..
يتطلب تهجير. 1,2 مليون فلسطيني من أراضي فلسطين المحتله عام 1948 وتهجير سكان الضفة وتهجير الفلسطينين من مخيمات الشتات الى الأردن وقد نشروا قبل عشرين عاما خرائط لمدينة أو مدن في منطقة الأزرق لتجميعهم فيها.
إن وجود وفد إقتصادي أردني في دمشق قبل عشرة أيام خطوة على الطريق الصحيح فسوريا العمق الإستراتيجي للأردن فمنذ أن معبرنصيب البري قبل حواأغلقلي سبع سنوات والأردن يخسر 3 مليارات دينار سنويا إي 21 مليار دينار أي ما يقارب 30 ملبار دولار. إذا أضفنا خسارة الأردن من العائد السنوي لماكان يصدر إلى أوروبا عن طريق ميناء اللاذقية ولمدة سبع سنوات نسطيع أن نجزم أن الأردن كان سيكون خاليا من الديون .
لا شك إن المخطط كبير وخطير وحتى نتجاوزه علينا كشعب أن نلتف حول القياده وأن تنسجم القيادة مع مطالب الشعب هكدا نتوحد وهكذا نواجه وهكذ نصمد وننتصر.
أقراأيضآ:
إنسان الغاب طويل الناب
رئيس قسم الأدب والشعر : علا السنجرى
للمزيد تابعونا على موقعنا:
