كتبت غادة عبدالله
تمتاز برلين بتعدديتها الثقافية وتنوعها الذي يمكنك أن تلحظه خلال زيارتك لها ، فتحظى برلين فى هذا الموعد من كل عام بالأحتفالا بالمهرجان السنوى للثقافة خلال عطلة نهاية الأسبوع يوم الأحد،
وقد كان أول مهرجان قد أقيم للمرة الأولى عام 1996، وتطور خلال السنوات الـ19، وأصبح يضفي جواً من الألفة والتعاون بين مختلف الشرائح الألمانية والأجنبية.
-حيث ضمت فعاليات المهرجان هذا العام كما تعود جميع الثقافات، والجنسيات وبأختلاف أنواعها، ويميزه التنوع والتعددية ، فلا يمكنك أن تشعر بالملل داخل المهرجان .
أقرا أيضآ:
“الأمير هاري” و”ميغان ماركل” زوجا وزوجة فى حفل ملكى وأسطورى والملكة إليزابيث تمنح الأمير لقب دوق ساسكس
-وقد نظم المهرجان ليكون كحركة ضد العنصرية، ومن أجل التسامح، وأحتضانه لجميع الثقافات في مهرجان تتلاشى فيه الحدود الجغرافية والفوارق العرقية، والدينية، ويصبح الرقص، والبهجة هو لغة التواصل الوجداني بين البشر، وتنمية روح التعاون والمتعة في ما بينها.
-حيث شاركت مجموعة كبيرة من فرق الرقص الشعبى بعروض فنية ضمن فعاليات كرنفال الثقافات تُمثل مختلف الجاليات والأقليات العرقية فى برلين.
-ولا ننسى الموكب الرئيسى للمهرجان فهو موكب الكرنفال الكبير، حيث يذهب عدد كبير من السكان فى الشوارع لرؤية الموكب
وهو عبارة عن منصة ضخمة بالنسبة لمعظم أشكال التعبير الثقافي مع كل السمات التقليدية والحديثة، ولرؤية الموكب كله يستغرق أكثر من أربع ساعات.
-حيث يشارك عدد كبير من الفنانين في مهرجان الشارع ويستمتعون على مدار اليوم بالموسيقى والرقص والفنون المتنوعة والغنية، ويمتد لمدة أربعة أيام، ويأتي أكثر من مليون زائر، ومشارك إلى مهرجان برلين الثقافي من جميع أنحاء العالم، ما بين 4000 – الفنانين 5000، كل من المهنيين وغير المهنيين، والمشاركة في موكب من الهضاب المتداول الملونة.
قد يفيد قرأة هذا:
جزر المالديف السياحية وأبرز الأماكن بها
-ويتميز المهرجان برقصة تسمى ” رقصة التنين” وهى من أشهر الرقصات التى تقدم والتى تقدمها فرقة الرقص الشعبى الصينية ، والتى ترمز إلى محاولة الحصول على “لؤلؤة الحكمة” سعياً لتحقيق الكمال والوصول إلى المعرفة.
-وبالأضافة إلى عروضاً فولكورية ضمن فعاليات الكرنفال فى ولاية “بادن فوتمبرغ” التى تقع جنوب ألمانيا، وتُمثل أيضآعروض لمناطق “شوابيا- أليمانى شوروف”، و تقدم الشخصيات التى ترتدى الأزياء الفولكورية عروضاً مسلية للمشاركين فى كرنفال مهرجان الثقافات ببرلين.
أقرا أيضآ:
الليلة خامس مسرحيات “مسرح مصر فى رمضان”
-وما هو لطيف لمهرجان برلين الثقافي هو أنه لجميع الأعمار من مختلف الثقافات فى العالم.
-فبرلين “مدينة تعشق الثقافات” و بمثابة ورشة عمل لثقافة الشباب، هذا بالإضافة إلى الفرق الموسيقية وعروض الأوبرا في دورها الثلاث، والعروض المسرحية خاصة الكوميديا السياسية، وما قد بدأ كموسيقى أندر جراوند أصبح يطبع المدينة بطابعه الآن، أضف إلى ذلك المكتبات العامة والخاصة والتي من السهل ارتيادها والحصول على بطاقة إشتراك بها للجلوس والقراءة، كما تمتاز برلين بالمساحات الخضراء الجميلة سواء المطلة على البحيرات أو غيرها، أما المتاحف فبرلين ملقبة بمدينة المتاحف.