بقلم : لميا مصطفى.
ثوابت قديمه :–
تنطوى الحياه الزوجيه على معانى تهيمن على مشوار الحياه ولكنها تتوه وسط زحام الحياه لدرجة
أنها تنمحى من أذهاننا ،هذه المعاني قليل منا من يفطن إليها.ثم نسلم بالثوابت التى تعود عليها أبائنا
وأجدادنا.وكأن الحياه لا تتغير والظروف ثابته وطبيعة النفس البشرية واحده عند المرأه والرجل .
ومن الطبيعى أن ينقلوا إلينا تلك المسلمات ونسلم بها ونعيش بها.
،ولكن مع اختلاف ظروف البشر اختلفت المشكلات
وأخذت أشكالاً جديده ودقيقة الحساسيه والتشابك،الأمر الذى يؤدى بِنَا إلى البحث فى متطلبات كل
إنسان عندما يبدأ يخطط لحياته ولكن الذى يسبق المتطلبات هو التفتيش داخل ذاتنا لنقوم بطرح سؤال
أولى وهو من نحن؟
قبل أن نقدم على خطوة الزواج.وقبل هذا يجب أن يتأمل كل إنسان رجل وإمرأه
قبل أن نقدم على خطوة الزواج.وقبل هذا يجب أن يتأمل كل إنسان رجل وإمرأه
نفسه كيف يريد أن يعيش بقية حياته؟
يفتش بداخله حتى يتعرف على نفسه قبل أن يتعرف عليه شخص
يفتش بداخله حتى يتعرف على نفسه قبل أن يتعرف عليه شخص
آخر.فمثلاً قد يفاجأ الطرف الآخر أنه عصبى على أتفه الأشياء فيندهش وقد يغضب من هذا الإنطباع م
وقد يؤدى به إلى الإنفعال،ولكن إذا قام هو نفسه بالتنقيب والبحث داخل نفسه فمن السهل أن يكتشف أنه
فعلاً عصبى،ولكن فى هذا الوقت سوف يلتمس العذر للآخرين،فهناك فرق بين أن تتعرف على نفسك
وأن يتعرف الآخر عليك وينقل لك طباعك التى تخصك أنت.
إقرأ أيضا
إكتشاف أنفسنا :-
وسوف نتعرف على بعض المعاني فى الحياه الزوجيه وسنبدأها بالإحساس بالذات وهو بشكل عام
شيئ محسوس غير مادى ندركه جيداً ولكن لا نستطيع تحديد مكانه داخل جسم الإنسان فهو ليس له
شكل ولا حجم ولا حتى وزن.فنحن نشعر به وندركه فهو الذى يحركنا نحو إكتساب إيجابيات الحياه
مثل الراحه والإستمتاع والإستقرار والمتعه،وأيضاً هو نفسه الذى يحركنا للإبتعاد عن سلبيات الحياه
مثل القلق والشقاء والحزن والتعب.فمن له حظ فى الدنيا هو من يستطيع أن يحقق الإحساس الإيجابى
فى الحياه وبالتالي توجد أنواع متعدده للإحساس ولكننا سنتكلم هنا عن الإحساس الذاتي الفطرى الذى
خلقنا به وله أشكال مثل الحب والكراهيه والغيره والحزن والأمومة والأبوة والقلق والغضب و
الخوف كل هذا خلقنا به.فقبل أن نفكر فى ماديات الحياه ولا أنكر أنها ثانى ركن هام فى الحياه لأنها
الوسيله التى تستطيع بها تحقيق كثير من متطلباتنا ،يجب أن نفكر بفطرتنا التى خلقنا بها الله،فهى
المؤشر الذى يوجهنا نحو أشخاص إذا وجدنا منهم العطف وهو شكل من أشكال الإحتواء،إذا وجدنا
الإهتمام أيضاً هو نوع من الإحتواء أيضاً الإطمئنان فى هذا الوقت نستطيع أن نقول لأنفسنا يمكن
إقرأ أيضا
أن نبدأ حياتنا مع هؤلاء.وإذا امعنت التفكير فى هذا المؤشر الذى يوجهنا سوف تجده هو الإحساس.
فعلينا أن نجلس مع ذاتنا نتحدث إليها بمنتهى الصراحه المطلقه ونتعمق بداخلها حتى نشعر بها و.
نخرج منها إبداعاتها .وأخيراً إن معرفة النفس فضيله فى حد ذاتها فهى تدلنا إلى معرفة طريق
الحياه الأنسب لها .