عاممقالات

الحماية القانونية و الاجتماعية لطالبي اللجوء السوريين مفقودة !؟


كتب بشار الحريري :

يتحدثون عن السلام و يدعون و يكتبون له! و طالبي اللجوء في دول الجوار السوري هم أحوج الناس له!


فالحماية القانونية و الحماية الاجتماعية مفقودتان ….الخ.
و هما من أكبر التحديات التي يعاني منها طالبو اللجوء في دول الجوار السوري، إذ أصبحت تمثل لهم أملا يتوقون إليه …

لا يتعلق الأمر هنا بالحكومات و إنما بالمنظمات الإنسانية و الحقوقية المحلية و الإقليمية و الدولية التي يفترض فيها العمل على تأمين كافة متطلبات الحماية القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية لطالبي اللجوء في دول الجوار السوري، و لا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي يعتبر من أساسيات مهامها العمل على تأمين الحماية الاجتماعية و الاقتصادية و القانونية للاجئين و طالبي اللجوء!

في حين أن هذه المنظمة الدولية، باتت تشكل عاملا ضاغطا على حياة طالبي اللجوء في دول الجوار السوري من حيث تقديم المساعدات الإنسانية وفق معايير كما يدعون! مع العلم أن هذه المعايير مجهولة للجميع حتى الموظفين فيها لا يعرفونها ! إذ أنها قطعت المساعدات الإنسانية عن الأكثر احتياجا لها وفق معاييرها المزعومة و المجهولة بالنسبة للعائلات طالبة اللجوء و حتى لموظفي هذه المنظمة.
و التباين المعاشي لطالبي اللجوء يؤكد عدم عدالة تلك المعايير المزعومة في إيصال المساعدات إلى الأكثر احتياجا لها ! 
حتى أن مقابلة أي مسؤول فيها من الصعوبة بمكان و إذا تقدم أي شخص من المسجلين فيها بطلب مناشدة لا يتم التعامل به بجدية و قد يهمل و لا يجيبون عليه!

فإذا كانت المنظمة المنوط بها حماية طالبي اللجوء عاجزة عن ذلك ! فمن سيؤمنها لهم ؟ و كيف؟ و من يحاسب القائمين عليها تجاه تقصيرهم في خدمة طالبي اللجوء ؟ 
و ما هو مصير طالب اللجوء في دول الجوار السوري مادام لا يتمتع بالصفة القانونية للاجئ و ما يترتب على ذلك من حقوق قانونية و اجتماعية واقتصادية؟…..الخ . 
حيث أن مصيره في خبر كان! و كما يقول المثل الشعبي لاهو معلق و لا هو مطلق !!.



مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock