شعر وحكاياتعام

مناجاة










مهما جهلت فإن عفوك غايتي
يا فالق الإصباح مالك مهجتي 

مهما علوت فإن حمدك وجهتي
لولاك ما مسحت هموما خطوتي

إني الوذ اليك من شر سرى
وقراءة القرآن أضحت سلوتي

قتل الطفولة صار منهاجا لهم
يسعون دوما كي تزيد أذيتي

ضاقت سبيل العيش في إوقاتنا
لم أفقد الآمال رغم مسقتي

لما أتاني عارض قد هزني
وظننت أني راحل عن دنيتي

أظهرت بلسمك الذي كان الشفا
وأعدت لي صبحا بوادر بسمتي

إغفر إلهي كل ما اقترفت يدي
يسر أموري كي أعود لبهجتي

بقلمي : مهندس بركات عبوة


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock