و كم تمنيت و أنا مغمضه العينان أن أحقق ما أراه في برواز أمي الموجود علي حائط البيت..
أن أجلس علي المرجيحه و تدفعني بيداك و تدفعني فأغزو الهواء و قلبي يلمس السماء..
أو أني اجري تحت المطر و تحاوطني بزراعيك فتلهث ورائنا السحب لتمطر حبا فوق رؤوسنا ..
و لكن انفتحت عيناي فوجدتني أغزو الهواء باحثه عن الدفء، و اجري و لكن لا اعلم من أين و إلي أين!