بقلم / كنوز أحمد
التعثر بالحقائق أزمة الحالمون ..
النهوض من غفوة الحلم مزعج ، فالكوابيس أصبحت لا تتحقق إلا أثناء اليقظة .
سلسلة من الإنتظارات تلاحقنا صباح مساء وفي سباق التحمل الجميع يحاول إثبات جدارته ؛
أزمة المنتصف
نولد وتمضي بنا الأيام فنكبر ثم .. تأتي مرحلة المنتصف ( منتصف الرحلة ) ، وفيها ينتهي دور الوالدين تقريبآ في الرعاية ونتولي زمام أمورنا فنتعثر بالواقع ..
ثم وبعد محاولات نتأقلم
نندمج مع طموحاتنا ونتخذ موضعنا من الزحام ونمضي باتجاه محدد ونبدأ بكل همة ، وبمنتهي حسن النية لا نحسب حسابآ لعراقيل المنتصف ،
فنعيد حساباتنا مرارآ وتكرارآ لإعادة صياغة مفردات الحلم وتفصيلة بمقاسات تناسب الإمكانيات المتاحة ؛
تعديل التعديلات السابقة
في غمار الجهاد الحياتي والإجتهاد الشخصي ستدرك أنه من الذكاء التعامل مع كل موقف علي حدة بمعطياتة الخاصة به ، وأن السير في الطرق المستقيمة ستصل بك الي حيث كنت .
أحداث غير منطقية
الذكاء الدراسي يجعلك تحصل علي شهادة ، أما الذكاء الإجتماعي يجعلك تحصل علي وظيفة ، وأما عن ذكائك الجهنمي هو ماسيجعلك تحتفظ بتلك الوظيفة وتطور من ذاتك وتحقيق أغلب ملذاتك .
لم أكتفي بعد
ويبقي شيئآ بداخلك يئن ويزعجك ، حلمك الأول يُلح ويشرئب أمامك من آن لآخر .
يذكرك بموقعك من المنتصف وأنك رغم وصولك المزعوم لازلت في صفوف المنتظرين علي شماعة الواقع .