بقلم / كنوز أحمد
” أمي “
أول دور نوطت به الأنثي منذ بداية الخلق هو ( الزوجية ) والرفقة (الرفيقة ) والجليسة لٱدم عليه السلام .. تمهيدٱ لدورها الأزلي لاستمرارية الوجود وهو دور (الأمومة )
وجميع لفظات الكلمة ..
الإمام .. هو المتقدم والمُتٓبع
الأُمة .. وصف شامل لحقبة زمنية باكملها .. وخلافة
الأم هي عالم وعلم وشريعة ومنهج حتي وإن كانت أُمية لم تتلقي أي مستوي تعليمي..
فبمجرد مرورها بأطوار الحمل بالجنين حتي خروج الطفل بين يديها يلقي الله سبحانة بقلبها ووجدانها حب وحنان فطري
تختلف طريقة الحب والتعبير عنها من أم لأخري علي حسب
_ طبيعة نشأتها
_المستوي المادي والنفسي لأسرتها
_مستوي الزوج الفكري وطريقة تعامله معها و هذه النقطة في غاية الأهمية ..
_ قناعاتها والعادات والتقاليد سواء الموروثة في وجدانها او التي يفرضها عليها المجتمع .
ليست قاعدة أن يري الابناء امهم حنونة ويقرون بذلك ، ولكن بالفعل كل أم حنونة بالرغم من ذلك ولكن علي طريقتها الخاصة .
الأم هي الشراع والشاطئ والخلاص الأول والأخير ،
من مشتقات الام ( الإبنة _الجدة )
ركائز الحنان والاهتمام في كل منزل
وليس علي الأرض حب صادق موثوق به سوي حبها
قلبها هو ختم الجودة وشعار العطاء