حياة الفنانينعام
“المنشد وليد أحمد لكي ” مقرر لجنة الإنشاد في الاتحاد الدولي للصحافة والفنون والإعلام
حاورته / إلهام غانم عيسى
ما هي أهمية فن الإنشاد وكيف يمكن تفعيله فقال ؟
إن للإنشاد أهمية خاصة وكبيرة ولا يمكن الاستغناء عنه ولا بد من درس خطة لتطويره وتفعيله في المجالات كافة إن كانت التعليمية أو التثقيفية أو الأدائية والإعلامية وغيرها وهذا ما نسعى من أجل تحقيقه بإذن الله .
وأننا نبذل قدر المستطاع لكسب ثقة الأطراف العلمية في أحقية هذا العمل الهادف والنبيل
حدثنا عن نشاطات الاتحاد الدولي للفنون والإعلام ووتآزرها مع رابطة الإنشاد للتدريب والتعليم ؟
كوني مقرر لجنة الإنشاد في الاتحاد الدولي للصحافة والفنون والإعلام أنسق وأعمل على تفعيل نشاطاتنا لتصبح متعددة وكثيرة منها :
1 إقامة الحفلات الجماعية.
1 إقامة الحفلات الجماعية.
التعاون مع الأطراف الأخرى من جمعيات ومؤسسات لتلبية مطلبهم
زيارات متعددة لشخصيات رسمية لاطلاعها على مشروعنا ووضعها في خطتنا القادمة .بعدة اعمال إنسانية وكان لنا دور ايضا في المجال الإنساني كوننا كلنا مطالبون به .
حدثنا عن الدور الإعلامي وكيف يتم ذلك ؟
نعمل على تفعيل الدور الإعلامي من خلال لقائنا هذا وسواه لمد جسور التواصل وهذا يجسد مدى نشاطنا وعملنا الدؤوب . وقد تم التواصل مع عدة قنوات لنفس الغاية والهدف وليكون لها الدور الفعال إعلاميا
سمعنا أنك قمت عبر الاتحاد الدولي للصحافة والفنون والإعلام بعدة اتصالات ما هدفها ؟
سيما وأن الاتحاد متواجد فعليا في كافة الدول العربية والإفريقية والأميركية لذلك دأبنا ان نتحرك لتفعيل هذا الفن الهادف عبر الدول المنتسبة التي تضم عشرات الدول العربية والعالمية قمت بالتواصل مع الاخوة المنشدين والفرق المعتمدة للانتساب للاتحاد الدولي ليكون مستقبلا تعاون على مستوى دولي بهذا الصدد كمهرجانات انشادية دولية ولقاءات إعلامية وغيرها من اي نشاط إنشادي جماعي وايضا كعضو بهيئة الحوار الثقافي الدائم نتقدم بخالص الشكر لكل أعضاء الهيئة داخل لبنان وخارجه ونخص بهذا الشكر رئيسها وأمينها العام الدكتور عبد الكريم بعلبكي الذي لا يتأخر في تلبية أي نشاط ثقافي ينفع الناس والمجتمع.
ما هو هدفك من الانضمام إلى هيئة الحوار الثقافي الدائم خاصة وأنك أصبحت عضوا فعالا فيها ؟
نعم قررت أن أنضم إلى هذه العائلة لما تتمتع به من أهداف سامية لنشر الوعي الثقافي عبر النشاطات المتعددة في كل الدول ومن ناحيتي سأعمل على نشاطات هادفة
فالفكر وحب الأمر والهم له يجعلونك دائما تفكر في الأفضل لما تحب وتهوى فالإنشاد محبتي وهوايتي من حفظها في الصغر لأدائها في الكبر والعمل على تطويرها بكل السبل المتاحة .
وليس بشرط أن تكون ذا شهادات عليا و جنسية معينة حتى تستطيع ان تبدع وتخطو خطواتك غير المسبوقة في ذلك .
ولكن الإخلاص لها والحب الحقيقي هما اللذان يجعلان منك شخصا مفكرا في هم هذا النوع من العمل ومستقبله وما حرمت منه في الصغر تحاول ان تأمنه للجيل القادم لترى فيه نفسك التي حرمت هذا العلم لأسباب ليست وجيهة ولا مقبولة ابدا كل ذلك لأنه لم يتوفر معهد خاص بتثقيف المنشد الصاعد ليبدع في سائر ايامه ويتحكم بألحانه لا تتحكم الألحان فيه وتجعله اسيرا مقيدا لا يستطيع حراكا .
إنها الحقيقة الصعبة التي من اجلها سعيت واسعى بالأمس واليوم وغدا وسابقى في السعي لها حتى نودع هذه الحياة ونحن قد تركنا بصمة نكسب من ورائها دعوة صالحة من محب او تلميذ او مجتمع هذا ما وجدناه أيضا في أهداف هيئة الحوار من انفتاح لكل أنواع الفنون ومنها فن الخطابة والإنشاد وسواها من الفنون المسرحية والأدبية والتشكيلية اما فيما يخصنا كمنشدين فاننا نعمل على .
أهمية إبراز دور الإنشاد في المجتمعات عبر السنين التي مضت والتي نحن فيها والاتية غدا هيكيف تعرف الإنشاد ؟
الإنشاد معناه المدح والثناء فلو رجعنا قليلا لنقف عند ما قالته السيدة خديجة رضوان الله عليها لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . ولو ان لي في كل يوم وليلة بساط سليمان وملك الأكاسرة لما سويت عندي جناح بعوضة اذا لم تكن عيني لوجهك ناظرة انه من اجمل ما قيل في مدحه عليه الصلاة والسلام . واستقبال أهل المدينة المنورة له ايضا بالأبيات الخالدة عبر العصور طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع . ايها هالمبعوث فينا جئت بالامر المطاع جئت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع . ايضا من اجمل الأبيات التي قالها المسلمون في ذلك الوقت.
ونقف عند كل تأليف قد ألفه المؤلفون وقاله القائلون عبر التاريخ في المدح والثناء عليه بقول القائل انا ما مدحت محمدا بقصائدي ولكنني مدحت قصائدي بمحمد
والأبيات في هذا الصدد تطول ولكننا اخترنا هذه الأبيات لما لها من مكانة ومعان كبيرة تحملها . .
وبفضل الله الإنشاد مع مرور الأيام يتطور وياخذ دوره في المجتمعات الإسلامية أكتر فأكتر وبدانا نسمع عن فرق تتطور وأخرى تؤلف وبدات المناسبات والأفراح تأخذ مكانها الطبيعي في العالم الإسلامي بسبب التطوير الذي يحصل والاهتمام الذي يعطى لهذه المادة حديثا وبالتاكيد هذا ما نحث عليه ونؤكد احقيته في وجوده الطبيعي بين اطياف المجتمع
وفي النهاية اسمحوا لي أن اتقدم بالشكر إلى كل زملائي في هيئة الحوار الثقافي الدائم والاتحاد الدولي للصحافة والفنون والإعلام ورابطة الاإشاد وشكرا إلى صحيفة سحر الحياة بشكل عام وللإعلامية إلهام عيسى بشكل خاص لما تقوم به من دور فعال على الساحة العربية،،،،