إعداد ملكة الأحلام صوفيا زاده
إن ذوي الخبرة في اقتناء القطط والكلاب يعرفون أن هذه الحيوانات الأليفة تمر بأحلام مثيرة وهي نائمه
وقد توصلت الي نفس النتيجة أدلة علمية قائمة علي أساس إشارات حركة العين السريعة
ومثل هذه النتائج في حدود مصداقيتها تشير إلي أن الأسماك لا تحلم ابدا ، وان الطيور تحلم بمقدار خمسة في المائة فقط من مجمل اوقات نومها ، وهذا لايتفق تماما مع النتائج غير العلمية لهواة إقتناء الببغاوات الصغيرة Budgies فهم يقولون إنها كثيرا ما تنطق أثناء نومها لمدة عشر دقائق أو أكثر ، وأنه قد يلزم إيقافها عن الأستمرار في ذلك
ويبدو أن ما تنطق به وهي نائمة أكثر وضوحا وإرتباطا عما تفعله وهي مستيقظة
ومن الممكن أن الطيور شأنها شأن الآدميين لاتسلك دائما سلوكا طبيعيا كاملا في الظروف المعمليه أو التجريبية
أما الزواحف والسلاحف والثعابين والحيات فإنها لاتحلم مطلقا مع انها تقضي ستين في المائة من وقتها نائمة
ويقال بأن التماسيح تحلم بدرجة أكبر من الطيور
ومن ناحية أخرى كل الحيوانات الفقرية تحلم ، ويمكن تقسيمها إلي مجموعتين متمايزتين هما ( الصائد) و( المصيد) ، فالصائدون بما في ذلك الكلاب والقطط وبنات عرس ، وكذلك الإنسان يحلمون مابين عشرين ، وخمسة وعشرين في المائة من أوقات نومهم
أما المصيدون بما فيهم الماشية والغزلان والماعز والاغنام والارانب ، فإن نومهم اقل ، ومعظمه نوم غير حالم
أما النوم الحالم فيشكل نسبة تتراوح ما بين ستة الي ثمانية في المائة من وقت نومهم ، ومن ذا الذي يلومهم ، ان عليهم لكي يحيوا أن يظلوا يقظين وعلي اتصال كبير من الواقع ، ولذلك فإن الاحلام الرمزية والتجريدية والخيالية المرتبطة بالنوم الحالم تمثل أهمية ثانوية بالنسبة لهم