كتبت/ ريناد عبد الحميد
فى مجتمعاتنا الشرقية ارتفعت نسب العنوسة الى معدلات كبيرة كما أكد تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نسبة العنوسة في مصر تجاوزت 13.5 مليونا ممن تجاوزت أعمارهم 30 عاماًمنهم 2.5 مليون شاب و11 مليون فتاة واكدت التقارير ان النسب فى تزايد.
فهذه النسب أدت الى ناقوس الخطر وأظهرت لنا ظواهر عديدة تقبلها الفتيات على نفسها وكرمتها منها الزواج العرفى وتقبلها انها تصبح زوجة ثانية .
وتقبل ان تكون زوجة ثانية بنصف رجل له نصف عقل ونصف قلب وغالبا ليس عنده مساواة ،وتقبل ان تفسد حياة زوجية واسرة بها زوجة واطفال ليس لهم اى ذنب فى عنوستها.
وبالتاءكيد لا ننفى دور الرجل الذى داءما تاءتى الرياح له بما يشتهيه بحجة انه ان ينفذ شرع الله بما يرضى الله.
فتكاليف الزواج الثانى ايضا تكون اقل بكثير من الزيجة الاولى فالفتاة التى تعد من قاءمة العنوسة لاتريد اشياءا كثيرة اكثر من انها تتزوج ويكون لها منزل مستقل دون التفكير فى تحطيم قلب الزوجة الاولى .
فاءصبحت العنوسة شبح يخيم على مجتمعنا واصبح بعض من رجال الدين يدعون الى الزواج الثانى من اجل تخفيف تلك النسب وايضاً الزواج الثانى شرع الله والرجل بذلك لايخطاء وان كانت الزوجة الثانية لا تتقبل هذا الوضع ولاتستطيع ان تتكيف فعليها بطلب الطلاق فهو حقها ايضا.
ويجىءدور بعض من ممن يطلقون عن انفسهم (الملتزمين دينيا )وأصبحت النساء يدعون ازواجهم الى الزواج الثانى لتنفيذ الشرع وعفة الفتاة التى كبرت فى السن ولم تتزوج.
عزيزتى لاتبنى سعادتك على هدم أسرة اخرى وتحطيم قلب امراءة اخرى حتى وان كبرتى بالسن فالله سياءتى لك بالزوج الصالح دون السعى منك .
دمتم صالحين .