شعر وحكاياتعام



على حائط الذاكرة

بقلم / كنوز أحمد

استقبلت ذلك العائد ….


فى ضمير الغيب كانت أمنية لقاؤه مرة أخرى مستحيلة .. 
استحالة يأس ولا مبالاة لمن لا يكترث لشيء ، أو هكذا يبدى .. 
صامت لدرجة الغموض .. يدلى بهدوءه الكثير مما ينافى طبيعته .. 
ظالم لنفسه بتلك الهالة المصطنعة .

آتاها على مهل يمتطى جواد فضوله .. متحكماً بلجام الصدفة .. مقبلا عليها بتردد 
مخاطباً فيها لهفتها نحوه .. عازفاً على أوتار رغباتهما المغلفة بالكبرياء 
أهداها فرصة اقتحامه على طبق من فضة .. واستسلم بمنتهى الخبث ..

معها اكتشف ذاته .. وأهدرت بعض من أمنياته .
حنونة لدرجة الإحتواء .. عفوية حتى الثمالة

تملؤك أمنيات..، لكنها عند نقطة فاصلة تعيدك لأول الطريق
لبداية عهدك فلا تاريخ لديك فقط أنت تتنزه بداخل دائرة مغلقة …

داعبت صمته محاولة اثارة فضوله لكن ..
الكبرياء كان سيد الموقف _______ خط فاصل يحول بينهما 
وكأن لقائهما كأنه لقطة من مشهد سجلت احداثه داخل اطار لوحة 
فلم يتحرك أحدهما نحو الأخر خطوة واحدة .. دونت قصتهما فى محيط برواز معلق على حائط الذاكرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock