كتب/خطاب معوض خطاب
البطل اللواء بحري نبيل محمود عبد الوهاب يعد من الأبطال الخارقين نظرا لما قام به ، حيث قام بعمل لم يسبقه إليه أحد في العالم كله و لم يستطع أن يفعله أحد بعده في العالم كله حيث قام بسحب جثمان زميله الرقيب “محمد فوزي البرقوقي” لمسافة 16 كم “سباحة” من ميناء إيلات لميناء العقبة الأردني .
كان البطل نبيل عبد الوهاب برتبة ملازم حينما اشترك في عمليات تدمير الميناء الإسرائيلي الشهير “إيلات” ، حيث قامت القوات البحرية المصرية بعدة عمليات متتالية فجرت فيها ميناء إيلات و عددا من السفن الحربية و التجارية الموجودة به رغم التحصينات المنيعة و التدابير الأمنية الشديدة التي اتخذتها قوات الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت .
التقيت مساء أمس السبت 9 ديسمبر 2017م اللواء بحري نبيل عبد الوهاب في الندوة التي عقدتها مؤسسة “رجال من ذهب” في مكتبة “القاهرة الكبرى” بالزمالك ، و حضرها عدد كبير من أبطال حرب الإستنزاف و حرب أكتوبر ، كما حضرها عدد كبير من الصحفيين و الإعلاميين و الفنانين ، و تم عرض الفيلم التسجيلي “فرسان تحت الماء” الذي أخرجه المخرج اللواء أركان حرب محمد محمود عمر ، و هذا الفيلم بمثابة توثيق لعمليات القوات البحرية التي قامت بها في ميناء إيلات الإسرائيلي .
ألقى اللواء بحري نبيل عبد الوهاب محاضرة خلال الندوة تعرض خلالها للمقارنة بين “عمليات القوات البحرية المصرية في إيلات بين الواقع و الدراما” ، خاصة فيلم “الطريق إلى إيلات” الذي قام فيه الفنان “ناصر سيف” بأداء دور اللواء بحري “نبيل عبد الوهاب” في الحقيقة .
كان مما قاله اللواء بحري “نبيل عبد الوهاب” خخلال اللقاء :
*** فيلم الطريق إلى إيلات غير عددا من الحقائق .
*** الشخصية التي أداها الفنان عزت العلايلي من الخيال و ليس لها وجود في الواقع .
*** لم تشارك معهم في العمليات أي عناصر نسائية .
*** دخلت القوات البحرية المصرية ميناء إيلات 5 مرات و قامت بتفجير عدد من السفن و الرصيف الحربي في 3 عمليات منها .
*** الرقيب اول محمد فوزي البرقوقي لم يقتل برصاص الإسرائيليين بل بسبب “تسمم الأكسجين” و كان من الممكن ان ينجو لو صعد على السطح و تنشق هواء طبيعيا ، لكنه خشي من انكشاف امرهم و فضل ان يكمل المهمة مما ادى إلى وفاته بعد نجاح العملية .