حياة الفنانينعام
صانع الألوان المصري محمد محي الدين
حوار غادة محسن إبراهيم
الفنون جنون،,والكل به مس من هذا الجنون، فمن منا لم يمسك لونا و رسم لوحة فى طفولتة او حتى على جدران منزله، فالألوان عنصر هام لحياتنا لا نستطيع العيش بدونه.
ومعنا اليوم فنان مصرى شاب ضرب بكلام المحبطين من حوله عرض الحائط،وقدم الوان مصريه بجوظه تعادل بل تتفوق على المستورد .
ممكن تعرفنا علي حضرتك في سطور ؟
انا محمد محى الدين وخريج تجارة القاهرة.
ما الشىء الذى جذبك لتصنيع الالوان؟
لما ارتبطت بزوجتى خريجه الفنون الجميله ،عجبنى شغلها واشتغلنا سوا وكانت تملى تواجه مشكلة الخامات وارتفاع اسعارها ،ومن الوقت دا وتحديدا 2005 فكرت فى تصنيع هذه الخامات وطبعا اهمها الالوان.
وبعد رحله طويله من التجربه والقراءات قدرت بفضل الله تصنيعها .
ما المشاكل التى واجهتك ؟
غير احباط الاخرين لى واجهتنى مشكله الحصول على الة التعبئه والتغليف ودا لغلو ثمنها الباهظ.
وكيف استطعت التغلب علي هذه المشكلة؟
بفضل خبرتى المكتسبه لعملى وانا صغير فى خراطه الميكانات ادانى حافز لتصنيع عذه الالة بنفسى،وبعد 6 شهور نجحت فى تصنيعها وكانت فرحة لا تقدر بثمن.
هل استطعت كسب ثقه العميل الذى يقارن اى منتج مصرى بالمستورد؟
كان صعب فى البدايه طبعاولكن لاحتياجهم لمنتج مصرى بجوده المستورد وسعر معقول جربوا منتجنا ومسب ثقتهم الحمد لله.
هل هذا المنتج امن على الاطفال؟
نعم جدا وبيستخدموه فى بعض المدارس.
ما هى طموحاتك؟
طموحاتي أن يكون عندى مصنعةكبير لتصنيع المنتجات الفنيه والالوان وعمل منتج ينافس عالميا.
نشكرك ونتمنى لك التوفيق هل ترغب فى توجيه الشكر لأحد؟
نعم لزوجتى وابنائى لوجدهم فى حياتى.