كتبت/سمية مجدي
إحدى أقوى النساء في مصر القديمة، ويعني اسمها “المرأة الجميلة قد أقبلت، وقد عثر على قبرها بالقرب من قبر الملك توت عنخ آمون ابن زوجها “إخناتون”،الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
تنتمي للأسرة الـثامنة عشر قبل الميلاد في مصر الفرعونية، وعاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد- منزلة رفيعة أثناء فترة حكم زوجها الفرعون “أمنوفيس الرابع” أو “أمنحتب الرابع”، المعروف باسم “إخناتون”، ومثل ما حدث مع زوجها، فقد تم محو اسمها من السجلات التاريخية كما تم تشويه صورها بعد وفاتها.
كانت دائماً تلبس ثوباً رقيقاً طويلاً و تاجاً ذا ريشتين مرة، وأخرى بتاج ذي ريشتين وتحته قرص الشمس، فهي لم تكن ملكة فقط بل تمتعت بمركزية تامة.
ومن ألقاب نفرتيتى الملكية الزوجة الملكية العظيمة، وقد أنجبت نفرتيتى من أخناتون ست من البنات .
وكانت نفرتيتي تساند زوجها أثناء ثورته الدينية والاجتماعية، ثم انتقلت حيث لعبت دورا أساسيا في نشر المفاهيم الجديدة التي نادي بها زوجها، وظهرت معه أثناء الاحتفالات صورت فيها الملكة وهى تقوم بالقضاء على الأعداء وتمتعت بسلطة واسعة ليس لها مثيل فى قيادة البلد.
وتوفيت نفرتيتي في العام الرابع عشر لحكم إخناتون، ودفنت في مقبرتها بالمقابر الملكية، في تل العمارنة.