إطلالة وردية ل” جمعية سحر الحياة” بمقر جامعة الدول العربية للتوعية بسرطان الثدي

وتعد مبادرة المحفظة الوردية نتاج ثمار التعاون المشترك بين جامعة الدول العربية ،صندوق الأمم المتحدة للسكان، والمكتب الإقليمي للدول العربية لإلقاء الضوء والتشجيع على أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي ودوره في الوصول لأعلى نسبة شفاء قد تصل إلى 98٪في حالة اكتشاف المرض في مراحله الأولى.

حرص الجميع على إطلاق المبادرة خلال شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي على الصعيد الدولي إيمانا منهم بضرورة دعم وتوفير الرعاية الصحية للمرأة حيث يعد ذلك المنبر الرئيسي و الأساسي لتحسين الرعاية الاجتماعية للمرأة على مستوى العالم.

فيما روت الدكتورة مها نور مؤسس مبادرة ذراعي خط أحمر ورئيس مجلس إدارة جمعية سحر الحياة لدعم مرضى السرطان وأسرهم حكايتها مع المرض وكيف تغلبت عليه مؤكدة أن الحالة النفسية ودعم المحيطين كان له بالغ الأثر وساهم بنسبة كبيرة في الشفاء وتمكنت من تغيير مسار حياتها للأفضل وجعلت من المرض بداية لحياة جديدة وأن وجودها في مقر الجامعة بمثابة توثيق لرحلة كفاح عمرها عشر سنوات مع المرض.
وأضافت أيضا أنها تسعى بكل الطرق لنشر الوعي بسرطان الثدي وتقديم الدعم المعنوي لمرضى السرطان وأسرهم بكافة السبل مما دفعها لتأسيس جمعية سحر الحياة.
وعن مبادرتها ذراعي خط أحمر قالت نور أن فكرة المبادرة نابعة من حماية الذراع المجاور للثدي المستأصل من مرض الليمفوديما حيث أن هناك عدة محاذير طبية يجب اتباعها للوقاية من الإصابة به.

وقد أثبتت الإحصائيات أن نسبة الإصابات الجديدة بسرطان الثدي في الدول التي يتوفر فيها الحد الأدنى من البيانات تتراوح بين 29٪،40٪
ومازالت المنطقة العربية تعاني من نقص البيانات وانعدام الوعي بأهمية الكشف المبكر وخطورة المرض حيث أنه يعد أكثر أنواع السرطان فتكا بالنساء على مستوى العالم.

تأملات في قطار الحياة”الشريط الوردي”

الشهر الوردي وارتباطه بسرطان الثدي